تعرضت مشرفات الأمن في كليتي الآداب والتربية “بنات” بجامعة الملك خالد في أبها لإصابات متفرقة، على إثر تجمهر نحو خمسة آلاف طالبة، أمس، في الساحة الداخلية في الكلية، وعمت الفوضى المكان وتعالت أصوات التصفير، والزغاريد من الطالبات، وقدفن قوارير المياه والشطة داخل الفناء، ورمين براميل النفايات. وأكدت عميدة كليتي الآداب والتربية الدكتورة شنيفاء القرني ل”الشرق” تجمع الطالبات، مبدية أسفها لما حدث، وقالت إن ذلك لم يكن المرة الأولى من الطالبات، مضيفة أن من يربط بين تعطل النظافة الأحد الماضي وما حدث أمس، واهم، موضحة نعم تعطلت النظافة في الكلية بسبب غياب العمال، ولكنهم عادوا للعمل الإثنين الماضي، ودائما ما يأتون في موعدهم بعد الساعة الثالثة، عندما تغلق الكلية أبوابها. وقالت غن الوضع أمس يوحي بأن الأمر كان مبيتا من قبل الطالبات، مضيفة إن أسلوب الطالبات يعكس التربية في المنزل، وهو سلوك غير حضاري، مشيرة إلى أنه تم احتواء الموقف، حيث تم النداء في مكبرات الصوت وفتح أبواب الكلية للخروج، وخرجت الطالبات باتجاه الباصات، وتم الإخلاء في الساعة الواحدة والنصف، بينما كان خروج الطالبات نظاميا في الساعة الثانية وعشر دقائق. وقالت القرني إنه ألقي القبض على عدد من الطالبات، وجاري التحقيق معهن، وستكون لجنة للوقوف على الحادثة والتحقيق في كافة تفاصيلها، متوعدة المتورطات بالعقوبات التي تصل إلى الفصل، مشيرة إلى أن الكلية تضم نحو ثمانية آلاف طالبة، وقالت القرني إن حالات المشرفات الصحية مطمئنة.