أكد مدير الشؤون الصحية بالشرقية الدكتور صالح السلوك أن دور وزارة الصحة في تطبيق برنامج "الرؤية 2030″ يرتكز على ستة محاور ومرتكزات أساسية تمثلت في: التركيز على الرعاية الصحية الأولية وتوثيق مخرجات الرعاية الصحية الأولية من خلال عمل بنى تحتية وتجويد تقديم الخدمات الصحية من خلال مراكز رعاية صحية أولية نموذجية. والرعاية الصحية التكاملية، والتركيز على ما بعد تقديم الرعاية الطبية والمقصود بها الرعاية التأهيلية والإقامات الطويلة والطب المنزلي، وأيضاً يشمل هذا المحور الرعاية الصحية التكاملية والتوافق والاندماج بين مقدمي الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول للخدمة بشكل سريع وسهل وآمن. وبين السلوك خلال مداخلته في ديوانية الأطباء بالشرقية مساء أمس، بعنوان (رؤية 2030 القطاع الصحي في الشرقية) أن المحور الثالث هو التركيز على الخدمات الإلكترونية وتوطينها، وهذا سيكون له دور كبير في تسهيل الوصول للخدمات من خلال طلب الخدمة عبر المواقع الإلكترونية للحصول على المواعيد والاستشارات الطبية وإعادة صرف الأدوية، وكذلك التوسع في نقل ملفات ومعلومات المرضى بين مختلف القطاعات الصحية، وأرشفة الملف الإلكتروني والتحاليل المخبرية والإشعاعية. وأضاف: أما المحور الرابع فهو توطين الوظائف والبحث على إشغال الأسّرة في مستشفيات الوزارة بالكوادر المتخصصة والمؤهلة، في حين أن التوقعات تشير إلى استقطاب وتوطين 100 ألف ممارس صحي بحلول 2030م وهو سيكون الهاجس الأكبر، لندرة وقلة الموارد البشرية في هذا القطاع. وسيكون هناك شراكة مع القطاع الخاص في التوسع في تقديم الخدمات الصحية لتشمل جميع نطاقات العمل التكاملي والجماعي. أما المحور الخامس – والحديث للسلوك- فهو إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تقديم الخدمة وبتوسع ملحوظ ، فمشاركة القطاع الصحي اليوم تقدر ب 20% ونتوقع أن ترتفع إلى 40% بحلول 2020م. أما المحور السادس فيعتبر الهاجس الأكبر لدى المواطن للحصول على تأمين طبي وإتاحة الفرصة للمواطن في اختيار الخدمة والمكان المناسبين للاستفادة من الخدمة بالطريقة الأسهل وذات الجودة العالية، متحدثاً عن إنشاء صندوق تشرف عليه الحكومة لتمويل وتغطية التأمين الصحي لجميع المواطنين بحلول 2030م. وأوضح السلوك أن رؤيا 2030م اشتملت على عديد من المبادرات للتخلص من بعض العادات الغذائية والعادات البيئية والعادات الاجتماعية لدى المجتمع، ومن ذلك تحفيز المواطنين على ممارسة الرياضة والتخلص من بعض العادات الغذائية الضارة وبعض العادات السيئة كالتدخين والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة على وجه الخصوص، فيما شملت الرؤية على آلية تطبيق المبادرات ووحدات القياس التي اعتمدت لمراقبة التطبيق.