أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، على أهمية مواكبة المعلمين والمعلمات للبرامج التدريبة خصوصاً التي تبرمجها وتنفذها إدارة التدريب والابتعاث بتعليم المنطقة والانخراط بها بشكل دوري باعتبار التدريب يعد اليوم هو بوابة المنظمة المتعلمة بحيث يتعلم الجميع من بعضهم البعض ولتحقيق الهدف المنشود من رؤية المملكة 2030 بقيادة حكومتنا الرشيدة حفظها الله. جاء ذلك خلال تدشينه أمس ملتقى التدريب التفاعلي «معاً لتنمية مهنية مستدامة» والذي تنظمه إدارة التدريب والابتعاث ب»تعليم الشرقية» قطاع البنات بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، ومدير التدريب والابتعاث لقطاع البنين شوقي باوزير، ومدير مكتب التعليم بالقطيف. عبدالكريم العليط، وسط حضور عدد من مشرفي التدريب وذلك بمقر مركز التدريب الأول بسيهات. من جهتها أشارت مديرة إدارة التدريب والابتعاث بتعليم الشرقية لقطاع البنات هدى الحزيم، أن فكرة الملتقى تتمثل في الاستثمار في العناصر البشرية الوطنية الفاعلة بالتمكين والتمهين لشاغلات الوظائف التعليمية، إضافة لتطوير مهارات وكفايات التدريب التربوي وتجويد الأداء التدريبي، كذلك دعم التنمية المهنية وتوطين التدريب في المدارس ومكاتب التعليم، وصولاً لتحفيز الحراك التدريبي وتعزيز الممارسات المهنية الفاعلة. وأشارت إلى أن المعرض المصاحب للملتقى يجمع كل ما يتعلّق بالتدريب من أساليب ويضم عدة أجنحة يأتي في مقدمتها: جناح تجويد التدريب، والأساليب التدريبية، وتصميم وتطوير البرامج، كذلك جناح الشراكات المجتمعية، والدراسات والتخطيط، وتوطين التدريب، إضافة لجناح التنمية المهنية وسوق العمل، وجناح الفعاليات الإلكترونية والتطوير الأكاديمي. وحول المخرجات المتوقعة من قبل المشاركين بالملتقى، لفتت، إلى عدة مكتسبات منها: نشر ثقافة التدريب التفاعلي، وعرض أكبر قدر من فكر التدريب، إضافة إلى إظهار إبداعات المدربات، وإبراز صور التدريب المتعددة.