رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر في المدينة الجامعية بالخرج، أمس الأول، حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز. وهنأ الأمير فيصل بن بندر في كلمته الخريجين وأولياء أمورهم بهذا اليوم السعيد على الجميع، وقال «إن في حياة الإنسان لحظات لا تنسى، لاسيما إذا تناغم المكان والزمان، فنحن اليوم في محافظة الخرج وفي جامعتها التي تشرفت بأن تحمل اسماً غالياً علينا جميعا، الأمير سطام بن عبدالعزيز – رحمه الله -، الذي عمل وقدم لمدينة الرياض ومحافظاتها الشيء الكثير، ونجد أنفسنا في صرح علمي شق طريقه في خدمة الوطن والمواطن، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يخطط بنظرة ثاقبة وحنكة عالية». وأضاف «إني سعيد بلقائي بأبناء من جميع مناطق المملكة في هذه المناسبة، وهذا دليل على أن الجامعة تجمع ولا تفرق، وأشكر مدير ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس على كل ما قدموه من عمل ناجح، وأرجو لهم التوفيق، فما نشهده اليوم هو إنجاز عظيم بكل معنى الكلمة». وبدأت عقب ذلك مسيرة الخريجين الذين أعربوا في كلمة لهم، عن بالغ اعتزازهم بهذه الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ بداية مراحلهم الجامعية وحتى تخرجهم الذي يرعاه أمير منطقة الرياض. وقالوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم الخريج فيصل المرضي: «ها نحن على بوابة التشرف بخدمة وطننا الغالي، واضعين نصب أعيننا التسلح بالعلم والمعرفة، والعقيدة الصحيحة التي هي السلاحُ الأمضى لحماية وطننا والذود عن حياضه». وسلم أمير منطقة الرياض، في ختام الحفل، شهادات التكريم للمتفوقين، والتقط الصور التذكارية معهم.