احتجز خفر السواحل في تركيا 40 مهاجرا عراقيا اليوم الأربعاء(6 ابريل نيسان) عند محاولتهم الإبحار لجزيرة ليسبوس اليونانية، مع تكثيف تركيا الدوريات البحرية في إطار اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والذي يهدف لمنع اللاجئين من خوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا. وتجمع عشرات من المهاجرين العراقيين على شاطئ منعزل في بلدة ديكيلي الساحلية على بحر إيجه في الفجر واستقلوا قاربا مطاطيا على أمل العبور لليونان، ولكن وحدات خفر السواحل رصدت القارب بعد وقت قصير من انطلاقه. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الاتحاد الأوروبي وأنقره يُعاد إلى تركيا المهاجرون واللاجئون الذين يعبرون بحر إيجه لدخول اليونان بطريقة غير مشروعة. وفي المقابل سيستقبل الاتحاد الأوروبي آلاف اللاجئين السوريين من تركيا مباشرة وسيمنحها مساعدات مالية وسيمنح مواطنيها حق السفر للدولة دون تأشيرة دخول وسيسرع وتيرة محادثات انضمام أنقرة لعضويته. ويقول ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان إن الاتفاق يضرب بحقوق الفارين من الحروب عرض الحائط. وتقول السلطات في أثينا إنه منذ بدء تنفيذ الاتفاق أول أمس الاثنين الماضي أُعيد 202 شخص غالبيتهم من باكستان من اليونان.