استنكر عدد من مشايخ قبائل بني رشيد، العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته رجل الأمن الشهيد بدر الرشيدي في منطقة القصيم. وأكدوا ل «الشرق»، أن هذا الفعل الإرهابي لا يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار الوطن ووحدته. وقال الشيخ عبدالرحمن بن مطني البراك، إن جميع أبناء قبائل بني رشيد يجددون الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وأضاف «بلادنا تعيش في نعم كثيرة، ومما أنعم الله به علينا نعمة الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين، ووطننا أصبح هدفاً للحاسدين والمغرضين ولفئات ضالة تريد إلحاق الضرر بهذه البلاد، ولكن بعون الله سبحانه وتعالى ثم بقوة وحكمة حكومتنا الرشيدة والتفاف المواطنين حولها سيتم دحر وردع كل من تسول له نفسه المس بأمن هذا الوطن». أما الشيخ عبدالله بن عقيل بن هادي، فاستنكر هذا العمل الإرهابي، مؤكداً أنه غريب على أبناء بلدنا الذين تربوا تربية إسلامية تتعارض مع مثل هذه الممارسات الإجرامية، وقال إن هذا العمل لا يمثل القبيلة وأفرادها الذين يجددون ولاءهم وإخلاصهم للحكومة الرشيدة، مشدداً على أنه مهما فعل المجرمون وحاولوا فاللحمة الوطنية قائمة وأبناء الوطن متحدون تحت قيادتهم في مواجهة أفكار هذه الفئة الضالة التي يرفضها المجتمع وليس لهم إلا الخزي والفناء. ووصف الشيخ حمود بن منور بن حمد، هذا العمل والفعل الإرهابي بأنه جريمة نكراء تدينه كل الأديان والأعراف، وينكره العقل وكل فطرة سوية؛ مستنكراً أن يتم الاعتداء على النفس وإزهاقها دون وجه حق. وأكد أن المواطنين يقفون صفّاً واحداً ضد مثل هذه الأعمال الجبانة والجرائم الإرهابية، التي لا يقرها دين أو عُرف أو معتقد أيّاً كان نوعها، وتتنافى مع كل القيم الإسلامية السمحة التي جاء بها ديننا الإسلامي العظيم، مشدداً على أن وحدة هذا الوطن لا يمكن أن تتأثر جرّاء أعمال جبانة كهذه. واستنكر الشيخ شباب بن شميلان، هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف أمن الوطن، وجدد الولاء للقيادة الرشيدة، مؤكداً أنهم باقون على العهد، وأن جميع هذه الأعمال الإرهابية تمثل منفذها فقط. وقدم باسمه أحر التعازي إلى القيادة الرشيدة وإلى كافة أبناء الوطن وأسرة الشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أعلن، أمس الأول، أسماء قتلة وكيل الرقيب في قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم، بدر حمدي صريخ الرشيدي، داعياً كل من تتوفَّر لديه معلوماتٌ عنهم إلى المسارعة في الإبلاغ. والقتلة ستَّة كلهم من أقرباء الرشيدي، ويبلغ عمر أكبرهم 28 عاماً، فيما يبلغ عمر أصغرهم 18 عاماً.