رفع رئيس مركز الشقيق بمحافظة الدرب حسن بن عبدالله أبو شرحة, نيابة عن أهالي الشقيق كافة أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، في وفاة رجال الأمن من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وعدد من العاملين في الموقع الذين استشهدوا وهم يؤدون صلاة الظهر في عملية إرهابية تتنافى مع الدين والقيم الإنسانية، مقدما التعازي لأسر الشهداء وأبناء الوطن كافة . ووصف أبو شرحة التفجير بالعمل الإرهابي الخبيث الذي نفذته فئة باغية ظالمة، أباحت لنفسها قتل الأنفس المعصومة، واستباحت حرمات بيوت الله، وكل ذلك بهدف زعزعة أمن واستقرار هذا البلد المبارك، مشدداً على أن الأحداث بمختلف أشكالها لن تنال بحول الله من بلاد الحرمين الشريفين وأمنها واستقرارها، وستظل بلادنا دائماً وأبداً بفضل الله واحة الأمن والأمان . من جانبه استنكر رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشقيق محمد بن إبراهيم المطمي حادث التفجير، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية هي من صنائع الخوارج المارقين على الدين المستبيحين للحرمات، الذين يرتكبون الجرائم المنكرة والأفعال القبيحة، مشدداً على أن قتل المؤمن خطيئة عظيمة، واستباحة حرمة المسجد فعلة شنيعة وقتل المُصلّي شر بليّة. وأكد أن شعبنا السعودي الأبيّ، شعبٌ متماسك تجمعه عقيدة واحدة وراية واحدة، ويقف خلف قيادته وعلماءه ورجال أمنه الأبطال، الذين سيواصلون - بإذن الله - دحر فلول الفئة المارقة الفاجرة. بدوره وصف مدير شرطة مركز الشقيق الرائد علي معدي القحطاني حادث التفجير بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير بالعمل الجبان والغادر والإثم العظيم، والمنكر الكبير، الذي لا يقرّه عقل ولا دين، ولا ترضاه الإنسانية، ولا تقبله كل الأعراف، مشدداً على أن أبناء الوطن هم الدرع الحصين لحماية هذا الكيان - بفضل الله - وهم يقفون دوماً وأبداً صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، لمكافحة الإرهاب، وصدّ هؤ?ء المجرمين الذين يفسدون في ا?رض . فيما أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشقيق علي بن محمد سهيلي, عن استنكاره للتفجير الذي نفذته فئة ضالة تسعى للنّيل من وحدة هذا الوطن ، مؤكداً ضرورة السعي الجاد بخطوات عملية إلى توعية الشباب وتحصين أفكارهم من هذا الفكر الضال الدخيل . كما أعرب مشايخ القبائل وأهالي مركز الشقيق, عن تعازيهم الصادقة للقيادة الرشيدة ولأسر الشهداء ولأبناء الوطن كافة، سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء للمصابين، وأن يحفظ المولى القدير أمن هذا الوطن واستقراره .