استنكر عددٌ من مشايخ القبائل بمنطقة جازان، العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بمنطقة نجران، مؤكدين أن هذا الفعل الجبان لن يؤثر على أمن واستقرار البلاد والوحدة الوطنية. وقال شيخ شمل قبائل مركز العالية الشيخ موسى بن إبراهيم النعمي " إن مثل هذه الأعمال التي خطط لها أعداء الدين والحق، أعداء الإنسانية والتطور والنجاح, أعداء الشعب السعودي الأبي والأمة الإسلامية العظيمة، تهدف لزرع الفكر الضال الإرهابي, ونشره في مجتمعاتنا للوصول إلى عقول المراهقين والبسطاء من شباب الأمة تحت غطاء الدين والغيرة عليه، والدين الإسلامي براء من هذه الزمرة جملة وتفصيلاً " . وأوضح شيخ قبائل الملحاء عقيل بن علي عواجي ، أن أحداث مسجد المشهد بمنطقة نجران ، كشفت للجميع مدى التخبط الذي تعيش فيه بؤر الإرهاب, حيث قامت باستهداف بيوت الله عز وجل وإزهاق أرواح مصلين لم يكن لهم أي ذنب أو وزر سوى التوجه لأداء العبادة . من جانبه أكد شيخ قبائل القصادة بمركز العالية فيصل بن علي قصادي, أنه مهما فعل المجرمون, فاللحمة الوطنية قائمة وأبناء الوطن متحدون تحت قيادتهم في مواجهة أفكار هذه الفئة الضالة التي يرفضها المجتمع . واستنكر شيخ قرية الأثلة التابعة لمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا عبدالرحمن بن علي زائري, الحادث الإجرامي، وما تقوم به هذه الفئة الضالة من أعمال إرهابية وصلت بهم إلى استهداف المصلين في بيوت الله . ودعا شيخ قبائل آل هتان الشيخ علي هتان، شباب وأبناء الوطن إلى الحذر من مثل هؤلاء المغرضين وفكرهم وعدم الانجراف خلفه وضرورة العمل على الأخذ بأيدي الشباب وتوجيههم إلى ما ينفعهم من أنشطة وأعمال تصب في خدمتهم حاضراً ومستقبلاً، وتسهم في تطوير مجتمعهم بعيداً عن هؤلاء الإرهابيين الذين عميت أعينهم وعقولهم وضلوا عن طريق الحق . وعدّ شيخ شمل قبائل الدهناء غالب بن عرار النعمي, العمل الإرهابي بالجبان، مشيرًا إلى أن هذا العمل جريمة شنعاء ينكرها كل عاقل، ويحرمها الدين الإسلامي ويحذر منها ، ومبيناً أن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية ويدعمها هم من الحاقدين على المملكة حكومة وشعباً, ممن يرغبون في إثارة الفتن والنزاع بها . وأكد شيخ قبائل قوز الجعافرة محمد بن أحمد محرق, أن هذه الأعمال الجبانة لن تحقق أهداف مرتكبيها للنيل من أمن هذا الوطن واستقراره، مشيراً إلى أن جميع أفراد المجتمع صفاً واحداً متكاتفون مع قيادتهم في وجه من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره . وقال شيخ قبائل المحلة التابعة لمحافظة صبيا هادي بن علي ربيع : " إن العمل الإرهابي الذي وقع في مسجد المشهد بمنطقة نجران, جريمة نكراء, تنافي كل القيم الإسلامية السمحة التي جاء بها ديننا الإسلامي العظيم, وإن مثل هذه الأعمال الجبانة, تسعى لزعزعة أمن واستقرار المملكة, ولن يتحقق لهم ذلك بحول الله " . وشدد شيخ شمل قبائل قوز الجعافرة أحمد بن ناصر الأخرش, على أن هذا الكيان العظيم ووحدته واستقراره, لن تتأثر أبداً - بفضل الله تعالى - بهذه الأفعال الدنيئة التي تنفذها هذه الفئة الضالة, بل ستزيد أبناء هذا الوطن العزيز, وحدة والتفافا حول قيادتنا الرشيدة . كما استنكر شيخ شمل قبائل الخلاوية والنجوع الشيخ عرار بن أحمد أبو الرأس، الحادث الإجرامي الذي وقع بمسجد المشهد بمنطقة نجران, مبيناً أن ما حدث يعدّ جريمة نكراء وعمل غادر جبان, انتهك حرمة بيت من بيوت الله, واعتدى على الأنفس البريئة بالقتل والعدوان .
لذي تنكره كل الأديان والأعراف, وينكره العقل, وتنكره كل فطرة سوية . وقال شيخ شمل قبائل محافظة أحد المسارحة الشيخ حسين بن أحمد فقيهي : " إن شعب المملكة يقف صفاً واحداً رافضاً مثل هذه الأعمال الجبانة, والجرائم الإرهابية، التي لا يقرها دين أو عُرف أو معتقد, أياً كان نوعها", مشيرًا إلى أن وحدة هذا الوطن الكبير لن تتأثر جرّاء أعمال جبانة كهذه الأعمال . واستغرب شيخ شمل قبائل بني شبيل بمحافظة صامطة منصور بن حسين بجوي، استهداف أماكن العبادة, واستهداف المواطنين الأبرياء, مؤكدا أن من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية قد تجرد من دينه ومن خُلقه, ومن مبادئ الإنسانية كلها. وقال شيخ شمل قبائل المخلاف التابعة لمحافظة صبيا العابد النعمي : " إن العمل الإرهابي الذي وقع في مسجد المشهد بمنطقة نجران عمل يرفضه جميع سكان المملكة وكل إنسان سوي، فهو عمل إجرامي جبان لم يحترم الإنسان ولا الزمان ولا المكان, ولن يؤثر على لحمة أبناء هذا الوطن، بل سيزيد الجميع تماسكاً وفداءً لبعضهم البعض وإصراراً وثباتاً على وحدتهم الوطنية " . من جانبه عدّ شيخ قبيلة العساونة في المعبوج بجازان علي بن عثمان قرموش، ما حدث من تفجيرات إرهابية في بيت من بيوت الله, عملٌ إرهابي تقوم به فئة ضالة لا تفرق بين المسلمين وأبناء وطنهم، مبيناً أن هؤلاء الأشخاص يسعون لزعزعة أمن هذا البلد واستقراره . وقال شيخ قبائل السلامة العليا التابعة لمحافظة صبيا محمد بن حسين شماخي : " إن ما تعرض له مسجد المشهد بمنطقة نجران ، من تفجير وقتل المصلين وهم يؤدون الصلاة ، إنما هو عمل جبان وإرهابي يستهدف في المقام الأول وحدة صف هذه البلاد وأمنها وأمن مواطنيها "، مؤكدًا أن جميع أبناء هذا الشعب ينكرون ويرفضون هذا العمل المشين الذي يستوجب الوقوف ضده بكل حزم وقوة. وقدم الجميع تعازيهم ومواساتهم إلى القيادة الرشيدة، وإلى أبناء الوطن كافة وإلى أسر الشهيدين, سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع الرحمة والمغفرة, والشفاء والعافية للمصابين, وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولى عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله .