استنكر مشايخ القبائل بمنطقة جازان، العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، مؤكدين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن هذا الفعل الجبان لن يؤثر على أمن واستقرار البلاد والوحدة الوطنية. وقال شيخ قبيلة العساونة في المعبوج بجازان علي بن عثمان قرموش، إن العمل الإرهابي في بلدة القديح جريمة نكراء, تنافي كل القيم الإسلامية السمحة التي جاء بها ديننا الإسلامي العظيم, مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الجبانة, تسعى لزعزعة أمن واستقرار المملكة. وشدد على أن هذا الكيان العظيم ووحدته واستقراره, لن يتأثر أبداً – بفضل الله تعالى – بأفعال دنيئة بهذا الشكل, بل أن التجارب والأحداث من حولنا زادتنا بحمد الله, وحدة إلى وحدتنا والتفافاً حول قيادتنا الرشيدة. من جانبه استنكر شيخ قبيلة عتود في الشقيق أحمد إبراهيم العتودي، الحادث الإجرامي في بلدة القديح الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة, مؤكداً أن ما حدث جريمة بشعة وعمل غادر جبان, انتهك حرمة بيت من بيوت الله, واعتدى على الأنفس البريئة بالقتل والعدوان. بدوره وصف شيخ شمل قبائل بني حمد بمحافظة الطوال عمر بن يعقوب ناشب، حادثة القديح, بالعمل الإرهابي السافر الذي تنكره كل الأديان والأعراف, وينكره العقل, وتنكره كل فطرة سوية, مستنكراً أن يتم الاعتداء على الأنفس وإزهاقها دون وجه حق, وانتهاك حرمة بيوت الله. كما استنكر شيخ شمل قبيلة العريبي بمركز الموسم حسن بن طاهر عريبي، الحادث الإرهابي في بلدة القديح, عاداً ذلك العمل، عملاً إجرامياً شنيعاً، تسبب في قتل الأنفس المعصومة, وإزهاق أرواح الأبرياء دون وجه حق. من جانبه، قال شيخ شمل قبائل محافظة أحد المسارحة الشيخ حسين بن أحمد فقيهي، إن شعب المملكة يقف صفاً واحداً في رفض مثل هذه الأعمال الجبانة, والجرائم الإرهابية البشعة، التي لا يقرها دين أو عُرف أو معتقد, أياً كان نوعه, مشدداً على أن وحدة هذا الوطن الكبير لن تتأثر جرّاء أعمال جبانة كهذه. واستغرب شيخ شمل قبائل بني شبيل بمحافظة صامطة منصور بن حسين بجوي، استهداف أماكن العبادة, واستهداف المدنيين الآمنين, مؤكدا أن من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية قد تجرد من دينه ومن خُلقه, ومن مبادئ الإنسانية كلها. وقد قدم الجميع تعازيهم ومواساتهم إلى القيادة الرشيدة، وإلى كافة أبناء الوطن وإلى أسر الضحايا, سائلين الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة, وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.