أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن اعتراض البعض على تنفيذ بعض المشاريع في المنطقة، لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن أبناء المنطقة حريصون على تنمية منطقتهم، ويقدرون المصلحة العامة. وقال في تصريحات عقب وضعه حجر الأساس لمشاريع الأنفاق، بتكلفة بلغت 188 مليون ريال:«نحن نرفض بشدة اعتراض تنفيذ أي مشروع، ولن يكون هناك إيقاف أو تعطيل لمصلحة عامة بسبب مصلحة شخصية أبدا، ومن لديه أملاك، تقدر أملاكه ويُعوض بأكثر من حقه، ومن يعترض جزاؤه معلوم في النظام» وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولي ولي العهد على ما يحظى به الوطن والمواطن، من عناية كريمة، وقرارات سخية تصب في صالح المواطنين، وتؤمن سبل الراحة لهم. وكان أمير نجران، وضع مساء أمس، في مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات، حجر الأساس لمشاريع الأنفاق، بتكلفة بلغت 188.801.478 ريالاً، وهي: نفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع أبو بكر الصديق (53.121.786 ريالاً)، ونفق تقاطع طريق الملك سعود مع شارع حمزة بن عبدالمطلب (78.742.630 ريالاً)، ونفق تقاطع طريق الملك سعود مع شارع الأمير متعب (56.937.062 ريالاً)، بعد ذلك دشن ممشى مدينة الأخدود الأثرية والنافورة التفاعلية. وتابع عرضاً مرئياً عن مشاريع الأنفاق، تخلله تدشين ووضع حجر الأساس لتلك المشاريع التنموية. وقال أمين نجران المهندس فارس الشفق إن مشاريع الأنفاق التي وضع حجر أساسها جاءت امتدادا للدعم اللامحدود؛ من قبل القيادة الحكيمة وبمتابعة مباشرة من أمير المنطقة ووزير الشؤون البلدية والقروية، التي ستسهم في تسهيل الحركة المرورية داخل مدينة نجران؛ حيث تم اختيار مواقعها بناء على دراسات موسعة أثبتت أن هذه الأماكن؛ بحاجة لتنفيذ مثل هذه المشاريع؛ التي تسعى الأمانة من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في تصاميم الطرق والشوارع حفاظاً على سلامة السكان. ولفت إلى أن الأمانة تتطلع من خلال هذه المشاريع إلى الوصول إلى مستويات أعلى في تنمية وتطوير الخدمات البلدية، ودفع عجلة التنمية الشاملة.