انضم 400 متطوع إلى جمعية أيتام الشرقية تمكين، خلال مشاركتها في مهرجان الخبر السياحي وجاءت مشاركة المتطوعين من خلال حضور الركن التعريفي طوال أيام المهرجان ضمن فعاليات خيمة كلنا سواعد، فيما زار ركن تمكين أكثر من 1500 زائر، تعرفوا على خدمات الجمعية وما تقدمه لأبنائها الأيتام، وأنهت الجمعية مساء الجمعة الماضية مشاركتها في مهرجان الخبر السياحي وذلك بانتهاء مدة المهرجان، الذي افتتح الأسبوع الماضي برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف واستمر لمدة تسعة أيام. وأوضح مدير عام الجمعية خالد بن عبدالواحد الخان في تصريح صحافي أن: استقبلت الجمعية أكثر من 1500 زائر خلال مشاركتها التعريفية بمهرجان الخبر السياحي المقام تحت شعار عيش جوك 3 في كورنيش الخبر، كما استقطبت حوالي 400 متطوع للمساهمة في خدمة أيتام المنطقة، وأضاف زار الركن أيضا عدد من رجال الأعمال وأعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى وفود أمانة الشرقية والبلديات والصحف المحلية. وحول الجمعية أوضح الخان أن جمعية أيتام الشرقية تمكين بدأت نشاطها بفكرة لمجموعة من النخب الاجتماعية الفاعلة في المنطقة الشرقية، ومجموعة من رجال الأعمال لتأسيس جمعية خيرية تشرف على رعاية الأيتام ذوي الظروف الخاصة إذ بدأت نشاطها باحتضان وتقديم عدد من الخدمات المادية البسيطة لعدد بسيط من أيتام مدينة الدمام البالغين، والذين لم يتجاوز عددهم 90 يتيماً، حتى توسع نطاق خدمات الجمعية ليشمل عدداً أكبر من الأبناء الأيتام ويضم أبناء مدينة الأحساء، وتابع: وامتداداً للدور الكبير الذي قدمته «تمكين» لمستفيديها الأيتام، منذ بداية انطلاق نشاطها قبل قرابة أربع سنوات، حيث تم إدراج البنات اليتيمات واللاتي تجاوز عددهن 200 يتيمة كمستفيدات من خدمات الجمعية، واعتبر ذلك أحد أكبر إنجازات الجمعية للعام الهجري 1436 ه إذ احتضنت في نطاق خدماتها المتعددة التنموية كانت أم الإغاثية جميع اليتيمات المتزوجات والمطلقات والأرامل في المنطقة الشرقية. وأضاف الخان «وضعت الجمعية ممثلة بمجلس إدارتها خططها وأهدافها لتتكامل مع جهود الدولة في رعاية الأيتام، فيما تهدف (تمكين) والتي تخدم الآن حوالي 500 يتيم ويتيمة مع أسرهم، إلى تحقيق الرعاية المثلى للأيتام واليتيمات، والتأهيل الشامل للأبناء والبنات نفسيا، وأكاديميا ومهنيا، وإقامة تحالفات وشراكات مع الجهات ذات العلاقة، والتنمية المستدامة لموارد الجمعية المالية والبشرية، وتطوير البيئة الحاضنة لتحقيق أعلى كفاءة إنتاجية للأبناء والبنات. كما تعمل الجمعية على تطوير البيئة المحتضنة للأيتام بما فيها من موظفين بمراكز الرعاية الاجتماعية، وأفراد الأسر الحاضنة، والداعمين والرعاة، والمتطوعين بالشأن الاجتماعي». كما تسعى لدعم ومساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة وتوفير الرعاية الشاملة لهم (اجتماعياً، تعليمياً، صحياً، نفسياً) ودمجهم بالمجتمع كما تركز الجمعية في سياستها الجديدة على غرس ثقافة العطاء بدلاً من ثقافة الأخذ في نفوس الأبناء الأيتام، وذلك من خلال البرامج التنموية والخدمات المقدمة، كما تركز أيضا على العامل التربوي للأيتام وتحاول مد جسور التواصل بين اليتيم والمجتمع من خلال التواصل والبرامج التي تعمل على تطويرها وتفعيلها لتغيير نظرة المجتمع للأيتام مجهولي النسب مما يعمل على خلق الثقة في نفس اليتيم تجاه الناس والمجتمع وتقدم الجمعية عدداً من الخدمات التنموية من أهمها التدريب المهني والتوظيف، والتأهيل الإعلامي بالإضافة إلى الابتعاث، اذ تكفلت الجمعية بابتعاث 5 من أبنائها الأيتام لإكمال دراساتهم العليا خارج المملكة، كما تقدم أيضا عدة خدمات مادية إغاثية كالتأمين الطبي والسلة الغذائية وبرامج الحج والعمرة والسكن وغيره.