يترقب القدساويون بشغف كبير الدور الثاني من مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي، والتي كان آخرها التعاقد مع المهاجم وسام وهيب بعد شراء عقده من نادي نجران، إضافة الى جلب ثلاثة لاعبين برازيليين، وكذلك دعم الفريق القدساوي بأكثر من لاعب، بكل تأكيد أن الإدارة القدساوية لم تقصر في هذا الجانب تحديداً، وحرصت كل الحرص على دعم صفوف الفريق بلاعبين جدد يمثلون إضافة جديدة للفريق خلال منافسات الدور الثاني الساخنة جداً، ولكن الأجمل من ذلك كله لو كانت تلك الاختيارات من قبل لجنة فنية مكونة من أشخاص ذوي خبرة في الملاعب، وأقصد هنا لاعبي القادسية القدماء الذين لن يقصروا تجاه ناديهم في أي حال من الأحوال، خاصةً أن نادي القادسية يملك نجوماً كباراً على مستوى التاريخ، وبلا شك أنهم سوف يكونون سنداً وعوناً لناديهم متى ما تمت الاستعانة بهم من قبل إدارة النادي، بدلاً من جلب لاعبين أجانب لا يقدمون أي شيء للفريق سوى أنهم يكونوا عالة، لا تتم الاستفادة منهم داخل المستطيل الأخضر، وأغلب هولاء اللاعبين في حقيقة الأمر « مقالب» من قبل بعض السماسرة الذين ليس همهم سوى المبالغ المادية التي تخرج من خزانة النادي، وأعتقد أن إدارة القادسية تعرف ذلك جيداً ولها تجارب سابقة، خاصة أنها استغنت عن لاعبين في الدور الأول بسبب أدائهم الفني الضعيف، وعلى الرغم من المطالبات التي قدمها بعض القدساويين لإدارة النادي من أجل تشكيل لجنة فنية مختصة بفريق كرة القدم، إلا أن الإدارة القدساوية لم تستجب لتلك الأصوات التي لم يكن همها سوى فريق القادسية، الذي ظهر بشكل مهزوز خلال منافسات الدور الأول، ولم يقدم المستوى المأمول منه، رغم أنه قدم أداءً جيداً في الجولات الأولى من دوري جميل، ولكنه سرعان ما هبط مستواه وأصبح الفريق ممراً سهلاً للفرق الأخرى، ما يتمناه القدساويون خلال الدور الثاني هو أن يظهر الفريق القدساوي بشكل جيد يرضي طموح جميع الجماهير القدساوية التي تتمنى أن يقدم فريقها مستويات رائعة يتفاخر بها كل قدساوي، أخيراً أتمنى من إدارة القادسية الاستماع جيداً لجميع الأصوات خلال الفترة المقبلة، وأن تكون سياستها هي سياسة الباب المفتوح، فجميع القدساويين هدفهم رفعة الكيان القدساوي الذي هو هدف الجميع.