أكد عضو شرف نادي القادسية هاني الحوطي، بأن فكرة تأسيس المجلس الشرفي لنادي القادسية باتت أمرا مهما جداً في الوقت الحالي، خاصة بعد عودة فريق النادي الأول لكرة القدم إلى دوري جميل للمحترفين، وقال في حديثه ل «الشرق»: فكرة المجلس الشرفي مهمة جدا للقادسية في الوقت الحالي، لأنها بكل تأكيد سوف تخدم الكيان القدساوي، كما يجب في حال تم تأسيس المجلس تفعيل العضوية الشرفية على حسب الدعم، ويجب أيضا أن يكون هناك رزنامة خاصة طوال الموسم للاجتماعات الشرفية. وتابع الحوطي حديثه عن إقفال ناديه باب انتقالات لاعبي الفريق، وقال: القادسية يضم عددا كبيرا من النجوم الصغار الذين ينتظرهم مستقبل مشرق، وهم بطبيعة الحال مطمع لعديد من الأندية، التي تود الاستفادة من خدماتهم، والجميع يعرف جيدا أن القادسية من أبرز الأندية في تفريخ النجوم على مدار السنوات الماضية، ورئيس النادي أغلق الطريق على جميع الأندية، التي ترغب في الاستفادة من لاعبي القادسية، الذين سيقدمون بإذن الله كل ما لديهم من مستويات في دوري جميل الموسم المقبل. وهذا عدد من النقاط المهمة من خلال الحوار التالي: كنت متوقعا أن الإدارة القدساوية برئاسة معدي الهاجري، لديها كثير الذي ستقدمه للنادي، لذا كان من الصعب جدا الحكم عليها من خلال موسم أو موسمين، وعبر جريدتكم الموسم الماضي طالبت جميع القدساويين بالوقوف مع إدارة النادي وإعطائها الفرصة الكاملة حتى تقدم كل ما لديها، ومن ثم يتم تقييم عملها في وقت لاحق، والحمد لله أن عمل الإدارة أصبح واضحا للجميع، وها نحن الآن نحتفل جميعا بعودة القادسية إلى دوري جميل للمحترفين. فجميع القدساويين الآن يعيشون فرحة كبيرة بعد ثلاث سنوات في دوري الدرجة الأولى، والحمد لله على كل حال. حقيقة كنت متفائلا جدا خاصة أن الإدارة الحالية كانت تعمل بشكل كبير، ومن أهم خططها هو عودة الفريق إلى دوري جميل وهذا ما حصل بالفعل، إضافة إلى الوقفة الصادقة من قبل جميع القدساويين مع الفريق، وهذا بالطبع ساهم بشكل كبير في دعم الفريق خلال منافسات دوري الدرجة الأولى للمحترفين. المدرب جميل قاسم مدرب ممتاز ويتمتع بقراءة خارطة المباريات جيدا، ولاشك أنه استطاع تغيير كثير من تكتيك الفريق خلال منافسات الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى للمحترفين بعد التعاقد معه، والاستغناء عن المدرب السابق المقدوني جوكيكا، أما التجديد معه فهو شأن يخص الإدارة فهي من تقيم عمل المدرب بحكم أنها قريبة من عمله، وبإذن الله سوف يقدم عملا رائعا مع الفريق الموسم المقبل، وسيظهر الفريق بصورة جيدة تليق باسم القادسية. الفريق قدم مستوى أكثر من جيد، والدليل على ذلك أن الفريق عاد إلى دوري جميل للمحترفين، فجميع النقاد والمحللين أكدوا أن فريق القادسية يستحق الصعود إلى دوري المحترفين، بعد المباريات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، التي جعلتهم الأحق بالصعود مع فريق الوحدة، على الرغم من أني كنت أتمنى أن يصعد فريق النهضة بحكم أنه من المنطقة الشرقية، ولكن سنراهم إن شاء الله بجوار القادسية في الموسم المقبل في دوري جميل للمحترفين. فريق القادسية يضم عددا كبيرا من النجوم الصغار، الذين ينتظرهم مستقبل مشرق، وهم بطبيعة الحال مطمع لعديد من الأندية التي تود الاستفادة من خدماتهم، والجميع يعرف جيدا أن القادسية من أبرز الأندية في تفريخ النجوم على مدار السنوات الماضية، ومعدي الهاجري بحديثه هذا أغلق الطريق على جميع الأندية التي ترغب في الاستفادة من لاعبي القادسية، الذين سيقدمون بإذن الله كل ما لديهم من مستويات في دوري جميل الموسم المقبل، وبلاشك أن حديث رئيس القادسية أسعد جميع القدساويين الذين يريدون المحافظة على لاعبيهم. أنا موجود، والقادسية بكل تأكيد مكانه في القلب، ولكن بحكم ظروف عملي يمكن أن أقول: إنني مبتعد قليلاً عن النادي وإن كان ذلك لا يعني أنني مبتعد كلياً، حيث أتابع كل أخبار النادي وباستمرار، سواء عن طريق أعضاء مجلس الإدارة برئاسة معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش، أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة. ينبغي أن نكون صريحين في ملف أعضاء الشرف لكي تتضح الصورة لجميع القدساويين، فالأكيد أن هناك خللاً ما، ولكن بإذن الله سنجتمع في القريب العاجل من أجل الكيان القدساوي، الذي هو هدف الجميع، ويجب أن يعرف الجميع أن القادسية يوجد لديه عدد كبير من أعضاء الشرف، مثل أبناء الزامل والتميمي والقصيبي والمهيدب والنصار وعلي البلوشي وعدد كبير من القدساويين الذين أقدرهم وأحترمهم، وبلا شك أننا سوف نجتمع قريبا على طاولة واحدة. فكرة المجلس الشرفي مهمة جدا للقادسية في الوقت الحالي، لأنها بكل تأكيد سوف تخدم الكيان القدساوي، كما يجب في حال تم تأسيس المجلس تفعيل العضوية الشرفية على حسب الدعم، ويجب أيضا أن يكون هناك رزنامة خاصة طوال الموسم للاجتماعات الشرفية. عمل الإدارة واضح للجميع، الإدارة قدمت كل ما لديها هذا الموسم، وجميع أعضاء مجلس الإدارة يعملون ليل نهار من أجل النهوض بالنادي. هذه الفئة غالية علينا في المجتمع السعودي، ودعمهم لا يوازي ما يقومون به من جهود لتشريف المملكة في المنافسات والمحافل الدولية، وعلينا أن نبادر جميعاً بدعمهم مادياً ومعنوياً، ومن جهتي، أنا متابع شخصياً لكل الإنجازات التي يقدمونها للوطن عن طريق المجال الرياضي.