انطلقت في فندق الإنتركونتننتال بجدة، أمس، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، فعاليات الندوة العلمية العالمية الخامسة لغدد وسكري الأطفال، والندوة العلمية الثالثة لمثقفي مرضى السكري وتستمر لمدة يومين، بحضور أكثر من 40 أستاذاً ومحاضراً يمثلون كبريات الجامعات والمراكز الطبية العالمية والخليجية والمحلية. وأوضح رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور عبدالله العمير، أن الندوتين ستناقشان عديداً من المستجدات الطبية والعلاجية الحديثة محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف إيجاد الحلول الدوائية الناجعة لعلاج هذه الأمراض. ووصف الزيادة المضطردة في عدد المصابين بمرض السكري على مستوى العالم بأنها أصبحت مخيفة ومرعبة، إذ تجاوز عدد المصابين بالمرض في العالم أكثر من 300 مليون شخص بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، كما أكدت أن العدد قابل للارتفاع والزيادة بحلول العام 2025م. من جهته، ذكر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالعزيز التويم، أن حكومة المملكة أدركت حجم المشكلة منذ وقت مبكر، وتعاملت معها بطرق علمية واضحة، ووفرت كافة الإمكانات الطبية والتجهيزات العلاجية المتمثلة في انشاء المراكز التخصصية، وتوظيف الكوادر البشرية الطبية وغير الطبية المؤهلة تأهيلاً علمياً جيداً يتواءم مع حجم مشكلة مرض السكري، إلى جانب اهتمامها بالجوانب العلاجية وجوانب التوعية للمجتمع لوقايته من الإصابة بمرض السكري أو أحد مضاعفاته. إلى ذلك، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالمعين الآغا، أن اللجنة حرصت على تخصيص ست جلسات على مدى يومين، لمناقشة كافة المستجدات العلمية الدولية في تخصصات غدد وسكري الأطفال. كما ستناقش الجلسة الثالثة إدارة إعطاء الأنسولين عند التشخيص للحالات الجديدة من الأطفال المصابين بالسكري، وكيفية التحكم وإدارة مرض السكري من النوع الثاني، وكذلك استمرار نظام مراقبة الجلوكوز جديد العصر في التشخيص المبكر لمرض السكري في المجموعات عالية الخطورة.