تدرس لجنة الأوقاف في غرفة الأحساء اقتراحات بإنشاء كرسي للأوقاف في إحدى الجامعات، ووضع خطة للأوقاف المتعثرة، وتأسيس برنامج علمي يمنح شهادة دبلوم في الوقف، وإنشاء جائزة للوقف برعاية محافظ الأحساء، وإحياء المدارس العلمية الوقفية وتفعيل دورها في المجتمع وإبرازه. وناقش الاجتماع الثاني للجنة أمس، برئاسة الشيخ عبدالوهاب بن عبداللطيف الصالح، تبني عدة نماذج لصك الوقفية، والعمل على إيجاد المستشار الوقفي، وتوثيق الوثائق الخاصة بالأوقاف سواء كانت محفوظة لدى إدارة الأوقاف أو في أيدي الناس، أو في الجمعيات الخيرية، وتأسيس جمعية تعاونية للنظار، بالإضافة إلى إعداد صيغ لعقد إجارة الوقف وإنشاء الوقف النموذجي للغرفة. وأوضح الصالح أن الاجتماع تضمّن مناقشة أهداف ورؤية ورسالة اللجنة وبرنامجها وخطة عملها خلال الفترة المقبلة، مفيداً بأنه تم عقد جلسة عصف ذهني جماعية لتجميع قائمة من الأفكار الإبداعية لتنمية وتطوير قطاع الأوقاف. وأشار إلى أن جلسة العصف الذهني طرحت عدة أفكار ومبادرات ومقترحات لخدمة وتنمية قطاع الأوقاف، من بينها تنظيم ندوة في حوكمة الأوقاف، وتقديم صور جديدة للوقف المعاصر، وطرح أفكار جديدة لإدارة الوقف، وإنشاء دليل إجرائي لتبسيط إجراءات الوقف، وتنفيذ برامج تعريفية وعلمية وتثقيفية للأسر التي توجد لديها أوقاف كثيرة، وإعانة النظار على تثبيت الوقف، والرفع للجهات المعنية لتخصيص لجنة في المحاكم مستقلة في أعمال تثبيت حدود ومساحات الوقف والإعداد لتنفيذ ملتقى في التجارب الوقفية الناجحة. وكلّف الاجتماع فريق عمل من أعضاء اللجنة لتمحيص ودراسة مخرجات الجلسة والنظر في إعداد وصياغة المناسب منها ليدخل ضمن خطة وبرنامج عمل اللجنة، بما يشجع قطاع الأعمال على تأسيس الأوقاف، والتنسيق مع الجهات الرسمية للمساهمة في تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم الأوقاف، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من استشارة بيوت الخبرة. يُشار إلى أن لجنة الأوقاف في الغرفة هي الأحدث اعتماداً وتشكيلاً، وهي اللجنة الثامنة عشرة بين لجان الغرفة القطاعية العاملة في هذه الدورة.