أماط السير أليكس فيرجسون اللثام عن بعض خبايا الفترة الذهبية لتوليه الإشراف على مانشستر يونايتد الإنجليزي وذلك في كتابه الجديد «القيادة» الذي طرح في الأسواق أمس. فيرجسون الذي اعتزل التدريب كشف عن رفضه تقاضي هداف الفريق واين روني راتباً أعلى من راتبه الشخصي عام 2010. وكان الولد الذهبي على وشك ترك يونايتد متهماً الشياطين الحمر آنذاك بأنهم يفتقرون إلى الطموح، لكنه بدل رأيه ووقع عقداً جديداً لخمس سنوات بقيمة تردد أنها ناهزت ال 180 ألف جنيه إسترليني (279 ألف دولار) أسبوعياً. لكن المبلغ كان أقل من المعروض من قبل يونايتد، إذ قال المدرب المحنك لمالكي يونايتد عائلة جليزر والمدير التنفيذي آنذاك ديفيد جيل بأنه «من غير العادل أن ينال روني ضعف راتبي». وأضاف: «كان الأمر بسيطاً. اتفقنا أنه لا يجب أن يتقاضى أي لاعب أكثر مني». وتضمن الكتاب أيضاً رغبة فيرجسون التعاقد مع المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عام 2010 قبل أن يثنيه عن ذلك اتصالات أجراها مع مراقبين في إيطاليا: «راودتني في 2010 فكرة التعاقد مع ماريو بالوتيلي، المهاجم الإيطالي الموهوب لكن الجدلي». وتابع: «قمت بواجبي في ملفه، تحدثت مع بعض المعارف في إيطاليا لكن ردود الفعل أكدت أنها مخاطرة كبرى». وشن فيرجسون حملة على رئيس توتنهام دانيال ليفي في صفقة انتقال المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف عام 2008 واصفاً التجربة بأنها «أكثر إيلاماً من عملية استبدال وركي». كما انتقد مينو رايولا وكيل اللاعب الفرنسي بول بوجبا، الذي ترك يونايتد عام 2012 إلى يوفنتوس الإيطالي وأصبح مذاك الوقت من أشهر وكلاء اللاعبين في العالم: «مينو رايولا وكيل بوجبا هو أحد وكيلين لا ارتاح لهما أبدا. لم أثق به منذ التقيته لأول مرة». ودافع ابن ال 73عن التشكيلة التي ورثها منه المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز عام 2013، معتبراً أن انتقاد لاعبي يونايتد جعل الأمر يبدو «كأني تركت 11 جثة على حافة الجنازة».