أعلن السناتورالديمقراطي روبرت مينينديز أمس أنه سيصوت ضد الاتفاق النووي الذي قادت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الولاياتالمتحدة وقوى دولية للتوصل إليه مع إيران الشهر الماضي. وفي خطاب بمسقط رأسه في ولاية نيوجيرزي قال مينينديز وهوالرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ودائم الانتقاد للاتفاق الإيراني إنه أعد ملاحظات تفصيلية بأسباب قراره. وقال «سأصوت برفض الاتفاق وسأصوت أيضا مع تجاوز حق الفيتو إذا تطلب الأمر». ويتوقع أن يصوت مجلسا الشيوخ والنواب خلال سبتمبر على تشريع برفض الاتفاق مع طهران الذي يقضي بفرض قيود جديدة على برنامج إيران النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية عليها. ويواجه أوباما معركة حامية في الكونجرس للدفاع عن الاتفاق الذي يعارضه غالبية الأعضاء من الحزب الجمهوري. وتقول إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقوى عالمية أخرى إن الاتفاق يهدف إلى كبح برنامج إيران النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران. ومني أوباما -الذي يسعى جاهدا لحشد تأييد أقرانه الديمقراطيين للاتفاق- بانتكاسة في وقت سابق هذا الشهر عندما أعلن تشاك شومر ثالث أبرز الديمقراطيين في مجلس الشيوخ معارضته.