من المنتظر أن يعلن السناتور الديموقراطي الأميركي روبرت مينينديز، اليوم، موقفه رسمياً من الاتفاق النووي المقترح مع إيران، وسط توقعات بأنه سيعارضه. ويستعد الكونغرس للتصويت في أيلول (سبتمبر) المقبل على الاتفاق الدولي الذي قادته الولاياتالمتحدة. وقالت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقوى عالمية أخرى إن «الاتفاق يهدف إلى كبح برنامج إيران النووي، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران». وأدلى مينينديز بتعليقات حادة، ما دفع البعض إلى التكهن بأنه سينتهي به الحال إلى معارضته. لكن معاوني السناتور لم يقدموا أي تلميحات في شأن قراره. ومني أوباما الذي يسعى جاهداً إلى حشد تأييد أقرانه الديموقراطيين للاتفاق، بانتكاسة في وقت سابق هذا الشهر عندما أعلن تشاك شومر، ثالث أبرز الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، معارضته. ويُتوقع ان يعلن زعيم الديمقراطيين في المجلس هاري ريد موقفه في أوائل أيلول (سبتمبر) المقبل. وتحدث مينينديز قبل أشهر من اختتام المفاوضات مع «لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية» (إيباك) التي تسعى جاهدة إلى إجهاض الاتفاق، مؤكداً روابطه الوثيقة مع إسرائيل ومشككاً في نوايا إيران. ويضم الاتفاق النووي، إلى جانب أميركا وإيران، كلاً من روسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.