* الإرهاب له دين وله مذهب! متى ما أشرنا إليه وقلنا «هذا هو» سنبدأ بالتغيير. * ربّما أكثرنا من الحديث والكتابة. نعم. مجرد كتابات وشعارات لا فائدة منها دون عمل. أين العمل وأين العامل؟! * من قبّل الدماء قبل غسلها لتطبع على قلبه قبل شفتيه؟ * هل مَسَحت عتبات المسجد على أرجل المصلين تطمئنهم الدخول قائلة «شهداء الله». * «الله أكبر» ليست لك يا من تحمل القنبلة. إنها لأفئدة المتضرّعين. * من يحمل الوردة اليوم كان بالأمس يحمل المسدس. أي الصورتين أصدق؟ * الدموع لا تحمي بلدا ، و بالأخص دموع التماسيح. * كيف نكون إخوة عندما تقرر أن الجنّة لك والنار لي؟! * الأمن لا يحتاج إلى شعارات بل يحتاج إلى قوانين. * حينما أشرت إلى القاتل، هل أشرت إلى المحرّض؟ القاتل صناعة محرّضه لا صناعة ذاته. أوقف المحرّض توقف القتل. * هل يكفي أن ننظر إلى القديح التي طبعت على تيجان نخلاتها نظرات الشهداء تسلّم فوّاح بسملتهم للريح. توشّجت هتافات شبابها بحرارة المزن الناظر مكبوتا ماؤه. هل يكفي تطبيب الرياحين بعيون النعناع والتربة ظمأى تدوسها أحذية الحاقدين. هل يكفي الكلماتُ أن يخضعها المشهد الدامي. لا دوال تحتمل ثقل الصور ولا دلالات تتضمن المعاني المضمرة في قلوب من يحبّون. لا يكفي وإن قالت لكم القديح: كفى. القديح أكبر بمن فيها.