دخل نادي الاتفاق أمس سباق صراع الجلوس على كرسي رئاسة النادي، وذلك بعد أن تقدمت مجموعة «الاتفاق الجديد» التي يترأسها خالد الدبل، بترشيح نفسها لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي وذلك بعد مرور 24 ساعة من فتح باب الترشح من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتستمر حتى 14 يوما مقبلة، وقدم خالد ابن الرمز الاتفاقي الراحل عبدالله الدبل مساء أمس أوراق ترشيحه عبر سكرتارية النادي وذلك لرئاسة مجلس الإدارة، وسط حضور جماهير اتفاقية كبيرة استقبلت الإدارة المنتخبة بالورد، فيما تقدم الأعضاء الآخرون بعضوية مجلس الإدارة، وهم: حاتم المسحل نائبا للرئيس وإبراهيم القاسم أمينا عاما وبندر العليو أمينا للصندوق وعضوية كل من معاذ العوهلي وسلطان الجميح وبندر العبدالكريم وعبدالعزيز العثمان وراشد الدوسري. في الوقت ينتظر الاتفاقيون فيه تقديم رئيس النادي الحالي عبدالعزيز الدوسري أوراقه لترشيح نفسه لولاية جديدة لقيادة النادي الذي شهد اضطرابات عديدة خلال الموسمين الماضيين وذلك بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين ومن ثم فشله في التأهل والعودة إلى دوري جميل للمحترفين، في الوقت الذي جددت فيه مصادر ل «الشرق» أمس بأن الأيام المقبلة ستشهد عديدا من الفصول والمفاجآت على مستقبل الاتفاق والمتمثلة في الصراع على الفوز بكرسي الرئاسة الذي سيجمع كلا من عبدالعزيز الدوسري ونظيره خالد الدبل بالإضافة إلى شخصية قد تتقدم خلال الفترة المقبلة بعد ترتيبها لكافة الأوراق. ومن جانبه أكد الدبل بأنه أقدم على هذه الخطوة استجابة إلى رغبة جماهير ناديه وأعضاء الشرف المؤثرين، مشيرا إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها للجماهير دور رئيس في اختيار من يرغبون به لرئاسة ناديه وأشار إلى أن مجموعة «الاتفاق الجديد» تحظى بدعم شرفي غير مسبوق من الناحيتين المالية والمعنوية، مقدما شكره إلى رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد ورئيس المكتب التنفيذي عبدالرحمن البن علي وكافة الشرفيين الذين دعموا ترشحه لرئاسة النادي، مطالبا الجماهير الاتفاقية وأعضاء الجمعية العمومية بمراعاة المرحلة الحالية التي يمر بها النادي أثناء تصويتهم، مشيرا إلى أن جماهير الاتفاق على قدر عال جدا من الوعي والمسؤولية.