أكد محافظ الرس محمد بن عبدالله العساف أن انطلاق «عاصفة الحزم» هو قرار مناسب في التوقيت المثالي، وذلك بسبب العمليات الإجرامية التي ارتكبها الحوثيون في اليمن الشقيق، من سفكٍ للدماء، وقتلٍ وإرهاب الآمنين، وانتهاك الحُرمات، وغيرها من أعمال تُنافي الدين والإنسانية التي أوقعها الحوثي في اليمن الشقيق. وأوضح العساف أن المملكة في بداية الأمر قد دعت جماعة الميليشيات الحوثية لطاولة الحوار، ولم يستجيبوا لذلك. وقال محافظ الرس «بعدها جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الحكيم والحازم الذي اتصف بالشجاعة والجرأة، مدعماً بالتأييد المحلي والعربي والدولي». وأضاف العساف «أن البيان الختامي لجامعة الدولة العربية ل «عاصفة الحزم» دليلٌ على نجاح القرار السياسي السعودي لحفظ الأمن القومي العربي والخليجي والإسلامي، من كيد الأعداء الذين يحركون ميليشيات الحوثي، ويقدمون لهم العون بأشكاله لضرب وحدة اليمن وشق الصف ونشر الطائفية». وتوجه محافظ الرس بجزيل الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الحكيمة، ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على جهودهم الحثيثة لحفظ أمن واستقرار هذه البلاد، سائلاً الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه.