وصف عدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية بمحافظة القطيف القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيال تلبيته -حفظه الله- للنداء الذي وجهه له رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، الذي طلب من خلاله التدخل العسكري ضد الانقلاب الذي كان ينوي الحوثيون القيام به ضد الشرعية القائمة في اليمن، وصفوه بالحكيم. وأعربوا عن ارتياحهم لسرعة تحرك «عاصفة الحزم»، وتلبية نداء الأشقاء في اليمن، مؤكدين في ذات الوقت مسؤولية المواطن في اليقظة والانتباه وشراكته في التصدي لكل محاولة آثمة. وقال مدير شرطة محافظة القطيف العميد عبدالله القريش: إن هذا القرار من خادم الحرمين الشريفين قرار صائب ويأتي في ظل ما يتمتع به -حفظه الله- وإخوانه قادة دول المجلس من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة. مضيفا ان قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قرأ المستقبل وأدرك أهمية التحرك، فكان القرار بتلبية نداء الأشقاء في اليمن عبر حلف خليجي عربي إسلامي من أجل تحقيق العدالة والأمن لبلد شقيق مجاور، أمنه جزء من أمن وطننا ونحن على ثقة بقادتنا (حفظهم الله). وبين القريش أن خطوة "عاصفة الحزم" تهدف إلى استقرار وأمن ورخاء اليمن. مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى خير شعب اليمن بكل مقوماته ومكوناته. وأكد مدير ادارة المرور بمحافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني أن قرار المملكة العربية السعودية وأشقائها دول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى الميليشيات الحوثية- قرار موفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي. وبين أن ما تعرض له اليمن وأهله من ترويع وسفك للدماء وتدمير للممتلكات والمصالح لهو أمر يتوجب على المسلمين أن يقفوا ضده بما يملكون من نصرة للأشقاء، مشيرا الى أن قرار عاصفة الحزم قرار موفق يراد به حماية الشرعية في اليمن ونصرة الشعب اليمني. وقال قائد دوريات الأمن بمحافظة القطيف المقدم سلطان العوني: ان القرار الذي اتخذته المملكة وشقيقاتها ببدء الأعمال العسكرية ضد الجماعات الحوثية في اليمن يصب في مصلحة الشعب اليمني، وما تقوم به هذه الجماعات والميليشيات من أعمال تخريبية في اليمن لهو أحد أنواع الإرهاب الذي يقومون من خلاله بسفك الدماء بغير وجه حق وتشريد الآمنين، مضيفا: أدعو الله عز وجل أن يصبغ الأمن والأمان على بلاد المسلمين ويرد كيد الحاقدين في نحورهم. وأن لا يرفع لأعداء الإسلام والمسلمين راية. وبين ان قرار عاصفة الحزم يأتي تحقيقا لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته، خاصة أن ما يحدث في اليمن جرم بحق الشرعية والإنسانية والدين. وقال مدير العمليات في إدارة الدفاع المدني في محافظة القطيف العقيد حسن العبيلي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - حريص على حماية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية الإرهابية، ودعم الشرعية في اليمن. واضاف إن "عاصفة الحزم" تمثل ردا حاسما على المغامرات لجماعة الحوثي الإرهابية غير المحسوبة، والتي تهدف لإدخال المنطقة في صراعات إقليمية وأطماع لدول لا تريد الخير للدول العربية، مؤكدا، ان الضربات العسكرية تحظى بغطاء دولي وعربي. مشيرا إلى أن المملكة بذلت جهودا كبيرة في الايام الماضية لتفادي الدخول في مواجهة عسكرية، بيد ان جماعة الحوثي قفلت جميع الابواب وحاولت تحقيق مكاسب على الارض عبر الحشود العسكرية التي زحفت بها نحو عدن، الامر الذي ادى لتطورات متسارعة، وبالتالي فان المصلحة العربية تفرض التحرك الجماعي والسريع لإعادة الاوضاع لسابق عهدها في اليمن. وقال رئيس قسم السير في مرور محافظة القطيف المقدم عبدالله المطيري: ان الضربات الجوية التي وجهتها المملكة، من خلال الحملة العسكرية ل "عاصفة الحزم" اجراء ضروري للوقوف أمام الانتهاك الكبير من لدن جماعة الحوثي خلال الفترة الماضية، مشيرا الى ان المملكة تهدف من وراء العملية العسكرية مساعدة الرئيس الشرعي والشعب اليمني الشقيق.