تسير الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا اليوم الجسر الإغاثي الخاص بنقل تبرعات المحسنين من المستلزمات الشتوية، التي تبرع بها المحسنون في المملكة، تلبية للحاجة الماسة للأشقاء السوريين، وللمساهمة في مواجهة موجة البرد الحالية، إنقاذاً لتوجيهات وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وتعمل الحملة حالياً على فرز الكميات الأخرى من التبرعات العينية، التي قدمها المحسنون، التي شملت البطانيات والملابس الشتوية والأغطية والمواد الغذائية، لتصل للأشقاء السوريين لتعينهم على مواجهة تدني درجات الحرارة والطقس المتقلب في أماكن تجمعهم. يذكر أن الحملة استعدت للفترة الشتوية باكراً، وباشرت منذ بداية فصل الشتاء العمل على توزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة شتوية، بجانب تنفيذ عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين بتكلفة تجاوزت 676 مليون ريال. إلى ذلك سيَّرت الحملة قافلة جديدة من المساعدات تضم عشر شاحنات لإيصالها وتوزيعها على النازحين في شمال سوريا، وانطلقت من ميناء مرسين جنوبتركيا في اتجاه المنطقة الشمالية من الداخل السوري لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في مخيمات سجو وقطنة وباب النور المجاورة لمعبر باب السلامة في ريف حلب ومعبر باب الهوى في ريف إدلب.