قدم الملحق الثقافي بسفارة المملكة في فرنسا عضو اللجنة العلمية لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة سابقاً الدكتور إبراهيم البلوي بمقر الأممالمتحدة في جنيف أمس ورقة عمل أكد خلالها أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تعد نموذجاً لحركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، وذلك على أساس أن الترجمة جسر للتواصل بين الحضارات والثقافات وأداة لنقل المعارف الإنسانية بين الشعوب. وتناولت الورقة واقع الترجمة في الوطن العربي ودور المؤسسات في النهوض بها، مشيراً إلى أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ستساهم بشكل كبير في دعم الترجمة والارتقاء بحركاتها. وأظهرت أن الجائزة في جميع دوراتها لها الأثر الإيجابي في تفعيل حراك الترجمة، وأنها أصبحت مرصداً علمياً للترجمة من اللغة العربية وإليها، ومحل اهتمام المؤسسات التي تعنى بالترجمة والمترجمين، كما اشتملت الورقة في مجملها على دراسة تحليلية لواقع الترجمة من وإلى اللغة العربية. من جانبه ألقى عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الدكتور ثاقب الشعلان من جهته، محاضرة أمس في مقر الأممالمتحدةبجنيف تحت عنوان «ترجمة العربية في التعليم الطبي» أوضح خلالها أنه نظراً للانتشار السريع في أعداد الكليات الطبية في العالم العربي وما تبع ذلك من تزايد أعداد الطلاب والطالبات الذين ينخرطون في الدراسة في هذه الكليات، والمشكلة التي يواجهها هؤلاء الطلبة والطالبات في إتقان اللغة الإنجليزية، التي يتم التدريس بها في غالبية الكليات الطبية في العالم العربي، لا نلوم الطلاب والطالبات في إبراز هذه المشكلة كعائق مهم في تعليمهم الطبي، فالأغلبية منهم قضوا جل عمرهم التعليمي في التعلم باللغة العربية.