تتضمن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة والتي سيتم تدشين حفل دورتها السابعة في جنيف اليوم، عدة مجالات وهي جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وجائزة الترجمة لجهود الأفراد. أما قيمة الجائزة ومكوناتها فهي تتضمن شهادة تقديرية تشتمل على مبررات نيل الجائزة ومبلغ 750 ألف ريال سعودي (بما يعادل 200 ألف دولار أمريكي) لكل جائزة ومبلغ 500 ألف ريال سعودي (بما يعادل 133 ألف دولار أمريكي) لجائزة الترجمة لجهود الأفراد وميدالية تذكارية. وشروط الترشيح للجائزة تتضمن نيل الجائزة من قبل المؤسسات العلمية والثقافية والأفراد وضرورة التقيد بمجالات الجائزة المعلن عنها وأن تكون الترجمة من اللغة العربية أو إليها فضلا عن أن تكون الترجمة حديثة بحيث لا يتجاوز تاريخ نشرها خمس سنوات قبل تاريخ الترشيح وألا يكون العمل المرشح قد سبق له الفوز بأي جائزة في الترجمة ولا يجوز ترشيح أكثر من عمل لمترجم واحد، بالإضافة إلى أن تكون للمؤسسة أو الهيئة جهود بارزة في الترجمة من اللغة العربية وإليها وألا يكون قد سبق للمؤسسة أو الهيئة الفوز بالجائزة. وتتمحور رسالة الجائزة، أنها تنطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات. وصدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة تحمل اسم «جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة»، تكريما للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها، واحتفاء بالمترجمين، وتشجيعا للجهود المبذولة في خدمة الترجمة. وتسعى الجائزة -مستعينة برؤى خادم الحرمين الشريفين- إلى الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب، حيث إن الترجمة تعد أداة رئيسة في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة، وإثراء التبادل الفكري، وما لذلك من تأصيل لثقافة الحوار، وترسيخ لمبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورفد لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها. وتتخطى جائزة خادم الحرمين الشريفين بعالميتها كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، موصلة رسالة معرفية وإنسانية، ومسهمة في تحقيق أهداف سامية مرومة احتضنتها مملكة الإنسانية، وترجمتها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادراته الراعية للسلام والداعية للحوار والتآخي بين الأمم.