من تاريخ الجائزة – الدورة الأولى: عدد الأعمال المقدَّمة 186 عملاً من 30 دولة. – الدورة الثانية: عدد الأعمال المقدَّمة 127 عملاً من 25 دولة. – الدورة الثالثة: عدد الأعمال المقدَّمة 118 عملاً من 23 دولة. – الدورة الرابعة: عدد الأعمال المقدَّمة 96 عملاً من 20 دولة. – الدورة الخامسة: عدد الأعمال المقدَّمة 162 عملاً من 25 دولة. – الدورة السادسة: عدد الأعمال المقدَّمة 166 عملاً من 30 دولة. – الدورة السابعة: عدد الأعمال المقدَّمة 145 عملاً من 18 دولة. اعتبرت رئيسة الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم لمعاهد إعداد المترجمين التحريريين والفوريين، هانا لورا لي يانكا، جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة واحدةً من جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق تفاهم أفضل بين الثقافات وتعزيز التواصل المعرفي بين الحضارات في وقتٍ يشهد العالم حالة من الشكوك وعدم اليقين الجيوسياسي. وقالت لي يانكا، في تصريحاتٍ صحفية، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة توفِّر إمكانيات كبيرة وتفتح آفاقاً واسعة للتحرك بصورة فاعلة ونشطة في مجال الحوار بين الثقافات، علاوةً على دعمها المؤسسات والمراكز والجامعات المعنية بالترجمة. وبدت لي يانكا، وهي رئيسة الجمعية السويسرية للمترجمين وأستاذة الترجمة في جامعة جنيف، سعيدة بعد ورود اسمها في قائمة الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة تقديراً لإسهاماتها في مجال تدريب المترجمين وتعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد المختصة بدراسات الترجمة، وقالت «شعرت بالشرف عندما تلقيت نبأ حصولي على الجائزة الرفيعة التي يمكن أن تجعل العالم بأكمله يدرك أهمية اللغة العربية كلغة عالمية انطلاقاً من أهمية الترجمة وما تحققه من أهداف ومقاصد لتعزيز التواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى». في السياق ذاته، دعت لي يانكا إلى إيجاد آليات للاستفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة وإتاحتها في مكتبات جامعية ليستفيد منها الطلاب والباحثون. ويُقام حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السابعة الخميس المقبل في جنيف بالتزامن مع فعاليات المنتدى السنوي للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين التحريريين والفوريين الذي تنظمه الأممالمتحدة في جنيف بمشاركة شخصيات مهمة من الاتحاد الأوروبي ورؤساء جامعات أوروبية وآسيوية. ووصفت لي يانكا هذا التزامن ب «فرصة جيدة لتعريف العالم بجهود راعي الجائزة ومبادراته الطيبة والمسؤولية الكبيرة التي يطلع بها لتحقيق تفاهم أفضل بين الثقافات وتعزيز التواصل المعرفي بين الحضارات». وحصل على الجائزة منذ دورتها الأولى (عام 1427 ه) وحتى السابعة 90 متخصصاً في مجال الترجمة، وبلغ عدد الأعمال التي قُدِّمَت للحصول عليها منذ انطلاقتها 1041 عملاً (تمثل 38 لغة) من 45 دولة. وتتيح الجائزة 5 مجالات للتنافس على الجوائز؛ وهي: جهود المؤسسات والهيئات، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغات المختلفة، وترجمة العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية، وترجمة العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى، إضافةً إلى تكريم الأفراد. واستهدفت الجائزة منذ دورتها الأولى تخطي الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، وتجسير الفجوة بين شعوب العالم، وتحقيق التواصل العلمي والفكري والاستفادة من مخرجات الأمم والحضارات. وتشجع الجائزة حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها وبالتالي إيجاد نافذة مشتركة تطَّلع منها شعوب العالم على نتاج البشرية الفكري بما يحقق تبادل المعارف والعلوم في مختلف المجالات وتوسيع دائرة الحراك العلمي نحو إثراء المكتبات.