أكد نائب الرئيس للتسويق والمبيعات في شركة الجبر للسيارات، وكيل كيا موتورز بالسعودية، عبدالسلام محمد الجبر، أن طراز سورينتو في نسخته الثالثة للعام 2015، سيلعب دورا كبيرا ومؤثرا في قطاع السيارات متعددة الاستخدامات، وذلك من خلال منافسته القوية لعدد من الطرازات من نفس فئته، وأرجع ذلك إلى عدة أسباب منها ما يتضمنه الطراز المعدل كليا من تقنيات متطورة وخيارات متعددة، إلى جانب المحافظة على الاستهلاك في الوقود، إضافة إلى السعر المنافس، ويتوقع وصول الدفعة الأولى من هذا الطراز في يناير القادم، وذلك بعد أن تم طرحه في كوريا مؤخرا، وسوف يبدأ بيعها رسميا في الأسواق الخليجية اعتباراً من مطلع العام 2015، وقال: أرى من وجهة نظري أن هذا الطراز ما هو إلا مزيج فريد من الأناقة والمزايا العملية يجمع أحدث التقنيات التي سوف تعزز دون شك النجاح الكبير الذي حققه في السنوات الماضية، وعندما كشفت الشركة لأول مرة عن طراز سورينتو 2015، خلال المعرض الدولي للسيارات الذي أقيم في جدة منتصف الشهر الحالي، كان مفاجأة كبيرة للزوار فهي المرة الأولى التي يظهر فيها في منطقة الشرق الأوسط، وقد سعت الشركة إلى أن تكون هذه السيارة تحفة فنية تمتزج بالقوة والصلابة والرحابة من الخارج والداخل. يوفر التصميم الانسيابي ذو الخلفية المنحنية والأسطح المصممة ببراعة فائقة مستويات أعلى من التطور في موديل الجيل الثالث من سيارات الدفع الرباعي المتميزة، ويتجلى المظهر المتميز في المقصورة التي تمتاز بمساحة أوسع تستوعب ما يصل إلى سبعة ركاب، إضافة إلى عديد من المزايا الإبداعية، وقد أطلق مصممو كيا سورينتو اسم «ذئب الطرقات» عليه، وعلى الرغم من التطوّر الهائل الذي شهدته التحسينات المدخلة على التصميم، إلا أنها تجسّد بشكل مثالي شخصية سورينتو الجديدة، وتبرز شكلها الانسيابي بمنحنياته الأنيقة، مع منح الطراز الجديد مظهراً متطوراً وضمان تمتّعه بحضور أكثر جرأة وقوة على الطريق. تقدم سورينتو في حلتها الجديدة عدداً من التقنيات الحديثة والمتطورة التي تظهر لأول مرة تهدف إلى تحسين مستوى الراحة ومواصلة تعزيز تجربة التملك، وبحسب السوق سوف تشمل المزايا الجديدة المتوفرة شاشة رؤية شاملة لمساعدة السائق على المناورة عند ركن السيارة من خلال عرض صور مباشرة من إحدى الكاميرات الأربع على الشاشة الملونة مقاس 7 أو 8 بوصات، بالإضافة إلى مجموعة من الإرشادات، ويقوم هذا النظام بفتح الباب الخلفي تلقائياً عند استشعار وجود المفتاح بالقرب من صندوق الأمتعة، مما يتيح للمالكين وضع أكياس التسوق والأشياء الثقيلة مباشرة في صندوق السيارة، كما تم تجهيزها بلوحة من لوحتين للعدادات، وتقع شاشة LCD الأحادية القياسية مقاس 3.5 بوصة بين عدادين تناظريين في وسط اللوحة، حيث يتم عرض جميع المعلومات الحاسوبية الأساسية للرحلات، مثل المسافة التي يمكن للسيارة أن تقطعها بالوقود المتبقي، ومتوسط استهلاك الوقود واستهلاك الوقود الحالي، كما تسهم شاشة TFT LCD الاختيارية الجديدة والملونة مقاس 7 بوصات، مع العدادات المنارة كهربائياً وعداد السرعة الرقمي، في تحسين الأداء والمظهر العصري للمقصورة، مع عرض جميع المعلومات الخاصة بالرحلات التي يمكن للسائق اختيارها من خلال عجلة القيادة متعددة الوظائف، وباعتبارها أحدث طراز ضمن تشكيلة سيارات كيا الحديثة، تتوفر سورينتو للعملاء مع مجموعة من خيارات الوسائط المتعددة والترفيه، حيث يتوفر نظام الصوت القياسي مع شاشة مقاس 3.8 بوصة، إضافة إلى مشغل أقراص MP3، ومنافذ وسائط متعددة من خلال USB وAUX-in، وستة مكبرات صوت موزعة في أنحاء المقصورة، كما تتوفر نسخة ذات مقاس 4.3 بوصة، مزودة أيضاً بكاميرا للرجوع الخلفي. تتضمن الإجراءات المتبعة لتخفيف الضجيج استخدام مادة جديدة عازلة للصوت لنفق مجموعة نقل الحركة، ولوحة عازلة للصوت أكثر سماكة بنسبة 29% للوحة القيادة، وقواعد تثبيت أكبر للمحرك ومجموعة نقل الحركة لتعزيز نقاء نظام الدفع، وبالنسبة لطرازات الديزل، تمت إضافة غطاء جديد لفلتر جسيمات الديزل مع حاجز كاتم للصوت إلى غطاء سلسلة توقيت المحرك، وهكذا، تم تخفيف الضجيج في المقصورة بنسبة تتراوح بين 3 إلى 6%، وبحسب ظروف القيادة. تحتضن سورينتو الجديدة كلياً في مقصورتها عدداً من أهمّ التحسينات، حيث قام مصممو كيا بابتكار مقصورة أكثر فخامة وتطوراً باستخدام مواد فائقة الجودة، وقد تم تصميم المقصورة استناداً إلى مفهوم «عصري وواسع النطاق»، ويظهر ذلك بوضوح من خلال التنسيق الأفقي للوحة العدادات، والتشطيبات الداخلية، ولوحة القيادة ذات التصميم الملتف التي تمتد لتتصل مع ديكورات الأبواب، كما تم استخدام نسبة كبيرة من المواد والجلود ذات الملمس الناعم لمنحها مقصورة تزخر بالفخامة والأصالة. مقارنة مع طراز الجيل السابق، تسهم الأبعاد الخارجية المعززة وقاعدة العجلات الأطول "+80 ملم إلى 2780 ملم" في توفير مساحة إضافية واسعة في مقصورة السيارة الجديدة، وتضم سيارة سورينتو نموذجين بخمسة أو سبعة مقاعد، مقاعد منفصلة قابلة للطي في الصف الثاني بنسب 40/20/40 لتعزيز المرونة، مع مسند ذراع مركزي مرتفع قابل للطي، وقد تم تجهيز مقاعد الصف الثاني من النموذج ذي المقاعد السبعة بميزة «الطيّ عن بعد» بواسطة ذراعين مثبتين في جانب حيز الأمتعة، إضافة إلى مقعد السائق بأربعة وضعيات، ودعماً للركبة بلمسة زر واحدة، كما يمكن تحريك مسند الرأس بأربعة وضعيات لراكبي المقعدين الأماميين، كما يستفيد راكب المقعد الأمامي من ميزة تعديل مقعده كهربائياً بثماني وضعيات، ويمكن تخزين وحفظ الوضعيتين المفضلتين لمقعد السائق والمرايا الجانبية بفضل وظيفة الذاكرة المدمجة للمقاعد «IMS». عمل مهندسو كيا على تطوير كل جزئية في تجربة قيادة سورينتو الجديدة بما يرتقي إلى تطلعات الزبائن المتزايدة، بما في ذلك مجموعة تحسينات أُدخلت على المحرك، وتتوفر مع ثلاثة محركات حسب السوق، وتولّد قوة تتراوح بين 172 و270 حصاناً، منها محركا بنزين بخيارين 2. 4 لتر و3. 3 لتر وتقنية الحقن متعدد النقاط "MPI"، إضافة إلى محرك ديزل توربيني مطوّر من فئة R سعة 2. 2 لتر، وجميع تلك المحركات سواء الديزل أو البنزين مصممة لتولّد مستويات عزم أفضل عند السرعات المنخفضة والمتوسطة لتمنح السائق القيادة السلسة التي يتمناها من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وقد أُدخلت عديد من التحسينات على أجزاء محرك الديزل التوربيني R سعة 2. 2 ليتر على وجه الخصوص، وذلك لتعزيز الكفاءة والسلاسة، وزيادة مستويات عزم الدوران المتوسطة والمنخفضة، وقد جاءت كل هذه التحسينات على المحرك لضمان توافق جميع أجزاء الطاقة المتوفرة في سورينتو مع أحدث معايير الانبعاثات الإقليمية في جميع أنحاء العالم. تتوفر سورينتو بنظام دفع أمامي أو نظام دفع رباعي، مع إمكانية الاختيار بين نظام نقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بست سرعات، ويوفّر نظام DYNAMAXTM للدفع الرباعي مستويات عالية من الثبات والثقة في ظروف القيادة الصعبة والأسطح الزلقة، وتوزيع عزم الدوران بشكل متوازن بين العجلات الأمامية والخلفية تبعاً لمتطلبات معينة، كما تم تعزيز النظام بنمط «4WD Lock»، الذي يوزع عزم الدوران بالتساوي بين العجلات الأمامية والخلفية، ويزيد قوة الجر، أيضا يضاعف التحكم التنبؤي على الطرقات الثلجية والرملية وغيرها من الأسطح منخفضة التشبّث، وعلى المنعطفات، هذا ويساعد نظام التحكم المتطور بالتشبث على المنعطفات ATCC في سورينتو الجديدة على زيادة تعزيز التحكم عن طريق نقل عزم الدوران إلى العجلات مع توفير تشبث أقوى، وإن اكتشف النظام حالة انعطاف أقل من الحاجة، فإنه يتم تفعيل نظام ATCC قبل نظام التحكم الإلكتروني بالثبات، مما ينقل مزيداً من عزم الدوران إلى العجلة الخلفية الخارجية ويكبح العجلة الخلفية الداخلية. أثناء تطوير سورينتو ركز فريق هندسة الشاسيه في كيا بشكل رئيسي على تحسين مستويات الراحة والثبات والاستجابة في السرعات العالية، ولذلك تم إدخال تحديثات كبيرة على نظامي التوجيه والتعليق، بما يتناسب مع الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد الجودة الداخلية ومستويات الضجيج والاهتزاز والخشونة، ويحافظ نظام التعليق المستقل بالكامل على نفس الصيغة المتوفرة في الموديل السابق «نظام ماكفرسون في الأمام ونظام كيا متعدد الوصلات في الخلف»، مع تزويده بمجموعة من التعديلات، وبالنسبة للنظام الخلفي، تم تعزيز بطانات الإطار الفرعي لتوفير عزل أفضل عن المقصورة، إلى جانب تثبيت مخمدات أكبر بشكل عمودي خلف خط المحور، مما يسهم في تحسين التحكم بحركة البدن، وتسهم هذه التعديلات، إلى جانب قاعدة العجلات الأطول، في توفير تجربة ركوب مريحة بشكل أكبر، مع استجابة أفضل للمطبات في الطريق، مما يجعلها مكاناً مريحاً للرحلات الطويلة، أما في الأمام، فتم تزويد السيارة بنظام توجيه جديد كلياً معزز بمحرك كهربائي «R-MDPS»، يتوفر كميزة قياسية أو اختيارية حسب السوق، حيث تم تثبيته مباشرة على لوحة التوجيه بدلاً من عمود التوجيه كما في الموديل السابق، ويوفر هذا الأمر استجابة أسرع وقدراً أكبر من التحكم بالتوجيه، ويضمن وضع سورينتو بين أهم السيارات من حيث المرونة والأداء الرياضي ضمن فئتها، دون المساومة على جودة الركوب التي يتوقعها العملاء من السيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات. يمتاز الهيكل بقوة أكبر، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير إلى استخدام أوسع للفولاذ ذي المقاومة الفائقة للشدّ، وتم تصنيع موديل الجيل السابق بنسبة 24.4% من الفولاذ ذي المقاومة الفائقة للشدّ "UHTS"، بينما تمت زيادة النسبة في هيكل الموديل الجديد إلى 52.7%، ما يعزز سلامة الهيكل الأساسي للسيارة في حالة الاصطدام، مع تحسين صلابته الالتوائية لتحسين مستوى التحكم، وتم استخدام الفولاذ الأقوى لتعزيز رفارف العجلات ومحيط الباب الخلفي والمنطقة حول العجلات الخلفية، كما تتميز باستخدام كمية تزيد عن الضعف من الفولاذ فائق القوة مقارنة مع الموديل السابق، بزيادة من 4.1% إلى 10.1%في الطراز الجديد، مما يعزز بشكل كبير من قوة الدعامتين A وb، كما يساعد نظام إدارة ثبات السيارة «VFS» في سورينتو على ضمان ثبات السيارة عند الفرملة والانحراف في وقت واحد، وخصوصاً على الأسطح الزلقة، وذلك عن طريق التحكم بدقة بكل من التحكم الإلكتروني بالثبات «ESC» ونظام التوجيه المعزز بمحرك كهربائي «R-MDPS». ويتم تنشيط كلا النظامين حالما تكتشف حساسات السيارة انخفاضاً بمستوى التشبّث، مما يساعد السائق في مواصلة سيطرته على السيارة بصورة آمنة.