«الأمير جلوي بن عبدالعزيز هو رجل المواقف النبيلة والحازمة، ومشهود له بأخلاقه العالية، وعمله الدؤوب والشخص قد يجهد من كثرة الحديث عن الأمير جلوي، حيث لديه مواقف كثيرة من نشاطات وفعاليات ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى تواضعه الجم، ولا شك أن توليه أميراً لمنطقة نجران، خسارة كبيرة للمنطقة الشرقية، وأنا على يقين بأنه سيغير كثيراً في نجران، لما يتمتع به من خبرات كبيرة وعمل واجتهاد، وعلاقته الاجتماعية مع الناس، وقد ساهم الأمير جلوي في رفع مستوى العمل الإداري والتنمية في المنطقة الشرقية، ورفع مستوى الخدمات فيها، وكان متابعاً بشكل دقيق لعمل اللجان، ويعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها، ولاشك أنه خسارة للمنطقة الشرقية ومكسب لمنطقة نجران، ونتمنى له كل الخير».