عبر مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود معتبراً وفاته خسارة عظيمة للوطن وللأمة بأسرها، رافعاً تعازيه الحارة باسمه شخصياً وباسم جميع منسوبي الجامعة من وكلاء وعمداء ومديري إدارات وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وموظفات وطلاب وطالبات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي والأمة العربية والإسلامية. داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. وقال معاليه: إن وفاة الأمير نايف صدمة كبيرة ومصاب جلل فهو من القادة الذين حازوا من الصفات ما يندر أن تجتمع في رجل واحد فقد كان - رحمه الله - مثالاً حياً للتواضع الجم، والسماحة، والكرم، وحسن الخلق، والبشاشة. فكان مدرسة في حب الوطن والاخلاص لهذه الارض والدفاع عن حياض الدين وكان قدوة في التمسك بالمبادئ والقيم حمل هم استتباب الامن ومسؤوليات النظام، فالأمير نايف يحمل بين طياته الكثير من المفاخر والمواقف الوطنية المشهودة التي تستحق التقدير لتبقى في الذاكرة خالده. وكان له مواقف مشهودة في مجال رعاية السجناء والاهتمام بأسر الشهداء، كما واصل سموه تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر، وقام سموه بالعمل الدؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته حيث أصبحت المملكة نموذجاً يحتذي به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء. وبذل يرحمه الله جهداً كبيراً ومتواصلاً في مكافحة مهربي وتجار المخدرات، وكان يحرص دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية ويشجع تبادل الآراء وطرح المقترحات بكل شفافية ووضوح، كما حقق على الصعيد الخارجي يرحمه الله مكانه كبيرة وتقديراً عظيماً. ليترك إرثاً من المجد وتاريخاً خالداً وسجلاً ناصعاً لا ينسى من المواقف الوطنية والمآثر الإنسانية، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.