وقَّع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ووزير السياحة في جمهورية مصر العربية المهندس هشام زعزوع، الخميس، مذكرة تفاهم بشأن دعم سبل التعاون السياحي بين البلدين وتوظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في الإسهام في التنمية السياحية. وتتضمن مذكرة التفاهم تطوير التعاون بين البلدين في مجال توظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي، وتبادل الخبرات والمعلومات السياحية في الأنظمة الخاصة بالنشاطات والخدمات السياحية والمتعلقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية والتراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات التقليدية واستثمارها في التنمية السياحية. كما تتضمن المذكرة الاستفادة من الخبرات البشرية المتخصصة في إدارة وتطوير الوجهات السياحية في البلدين، والتنسيق بينهما في مجال تنمية المواقع والمرافق في الوجهات السياحية وتخطيطها وتطويرها، والتعاون في إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية المشتركة، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات التي تقام في البلدين، بما يسهم في تطوير السياحة. وتتضمن المذكرة أيضاً التعاون بين البلدين في مجال التعليم والتدريب السياحي، وإنشاء المراكز والمعاهد السياحية وإدارتها، إضافة إلى عدد من مجالات التعاون في قطاعات السياحة المختلفة. حضر توقيع الاتفاقية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، ومستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور خالد الدخيل. يذكر أن مجلس الوزراء قد وافق في جلسته التي عقدها يوم الإثنين الماضي على تفويض سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار – أو من ينوب عنه – بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتوقيع عليها.