كشفت شركة تويوتا العالمية عن مركبتها التجريبية الجديدة C-HR التي تؤسس لمفهوم جديد لمركبات الكروس أوفر هايبرد المدمجة، وتمثل لغة تصميم جديدة مفعمة بالحيوية وتوفر أداءً استثنائياً يرتقي بتجربة القيادة، وتجسد كذلك رؤية تويوتا لمستقبل محركات الهايبرد التي تعتبر خلاصة 20 سنة من الابتكار. وقال المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا بالسعودية الدكتور عادل عزت، تعد مركبة C-HR التجريبية نموذجاً ملموساً لنهج تويوتا، الذي يعتمد على رؤيتها العالمية الذي طرحه رئيس شركة تويوتا، أكيو تويودا للمرة الأولى في العام2011، حيث تجسد المركبة نسخة جديدة من تقنية الهايبرد المتطورة لنظام الدفع ولآلية توليد ونقل الحركة التي ظهرت للمرة الأولى في مركبة تويوتا «بريوس»، كما استوحيت ديناميكيات القيادة في C-HR من مركبة تويوتا 86، التي ترمي إلى الارتقاء نحو مستويات جديدة من الديناميكية والرشاقة من شأنها أن تعزز حضور تويوتا في الأسواق التي تشهد منافسة قوية باستمرار، هذا وقد تم ابتكار مركبة C-HR لإعادة تعريف فئة الكروس أوفر وتقديم فكرة عامة عن التوجه المستقبلي لتصاميم مركبات تويوتا، ومن الناحية التصميمية يتميز المظهر العام للهيكل السفلي للمركبة التجريبية الجديدة بحوافه المتقنة وبأوجهه المضلعة، وقد تم صقل زوايا الهيكل على نحوٍ دقيق، الأمر الذي يسهم في تقليص حجمها الإجمالي دون المساومة على رحابة مقصورتها الداخلية، كما يزيد من تألق أقواس العجلات (الرفارف). لتكون النتيجة مركبة الكروس أوفر ذات الإطلالة الرياضية والرحابة الكبيرة، ويبرز المظهر الأمامي للمركبة مزيدا من التطور لنهج تويوتا الحالي في مجال التصميم، مع إضافة لمسات جمالية جديدة تكشف عن التوجه المستقبلي لتصاميم مركبات تويوتا، كما تم تصميم الشبك الأمامي العلوي الرفيع ليحاكي شكل جناح منحني ينساب بسلاسة حول الزوايا الأمامية من المركبة وليشكل امتداداً للجناح، فيما تتميز المصابيح الأمامية بتفاصيلها الواضحة والبارزة فضلا عن تقنيتها المتقدمة، كما تم تزويدها بمصابيح إضاءة نهارية ثلاثية الأبعاد، وتم تطوير مركبة تويوتا C-HR التجريبية على منصة جديدة وبقياسات 4,350 ملم طولا، 1,850 ملم عرضا، و 1,500 ملم ارتفاعا، ويسهم انخفاض مركز الثقل والهيكل الأكبر حجماً للمركبة في تطوير ديناميكية القيادة، فيما تسمح آلية توليد ونقل الحركة الجديدة المتقدمة بنظام الهايبرد بالكامل في توفير تجربة قيادة تلائم ازدحام حركة المرور في القرن الحادي والعشرين، علاوة على تحسين كفاءة استهلاك الوقود.