أكد أمين عام وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق جبار ياور، أن قوات البشمركة ستدخل إلى مدينة كوباني لمساعدة المقاتلين الأكراد في مواجهة تنظيم «داعش»، وأوضح ياور ل «الشرق» أن هناك اتفاقاً بين إقليم كردستان والحكومة التركية والأمريكان وحزب الاتحاد الديمقراطي BYD على تقديم قوة إسناد للمقاتلين الأكراد داخل مدينة كوباني. وحول ما إذا كانت هذه القوات ستغير المعادلة على الأرض في كوباني بوقف تقدم مقاتلي «داعش» داخل مدينة كوباني، اعتبر ياور أن وقف زحف «داعش» يتطلب جهداً دولياً كبيراً ومشاركة كل الأطراف، وأن القوة الكردية التي ستصل إلى كوباني ستكون مجهزة بأسلحة نصف ثقيلة، لكنه رفض تحديد نوع الأسلحة وعدد القوة وتحركها إلى حين وصولها إلى كوباني حفاظاً على سلامتها. وقال: نحن نواجه مقاتلي «داعش» في جبهات تمتد على مساحة كبيرة في العراق، كما أن «داعش» منتشر في سوريا أيضا على مساحة كبيرة، ونحن سنرسل قوة إسناد صغيرة للمساعدة بناءً على طلب من المقاتلين الأكراد في المدينة. تضاربت الأنباء والتصريحات حول إمكانية دخول قوات بشمركة إلى مدينة كوباني السورية (عين العرب)، ومنذ أكثر من أسبوع وهذه القضية يلفها الغموض، في وقت يطالب المقاتلون المدافعون عن المدينة بتقديم المساعدة العسكرية لمواجهة تنظيم «داعش»، الذي يضيق الخناق على المدينة رغم الضربات الجوية لطائرات التحالف. وأكد أمين عام وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق جبار ياور، أن قوات البشمركة ستدخل إلى مدينة كوباني لمساعدة المقاتلين الأكراد في مواجهة تننظيم «داعش»، وأوضح ياور ل «الشرق»: أن هناك اتفاقا بين إقليم كردستان والحكومة التركية والأمريكان وحزب الاتحاد الديمقراطي BYD على تقديم قوة إسناد للمقاتلين الأكراد داخل مدينة كوباني. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أمس أن قرابة 40 شاحنة وآلية عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، وعلى متنها عناصر من البشمركة بملابس كردية تقليدية، تغادر القاعدة الواقعة شمال شرق إربيل، عاصمة كردستان العراق. وحول ما إذا كانت هذه القوات ستغير المعادلة على الأرض في كوباني بوقف تقدم مقاتلي «داعش» داخل مدينة كوباني، اعتبر ياور أن وقف زحف «داعش» يتطلب جهدا دوليا كبيرا ومشاركة كل الأطراف، وأن القوة الكردية التي ستصل إلى كوباني ستكون مجهزة بأسلحة نصف ثقيلة، لكنه رفض تحديد نوع الأسلحة وعددة القوة وتحركها إلى حين وصولها إلى كوباني حفاظا على سلامتها. وقال نحن نواجه مقاتلي «داعش» في جبهات تمتد على مساحة كبيرة في العراق، كما أن «داعش» منتشر في سوريا أيضا على مساحة كبيرة ونحن سنرسل قوة إسناد صغيرة للمساعدة بناء على طلب من المقاتلين الأكراد في المدينة. وحول ما إذا كان الأكراد يتحملون عبء مواجهة داعش في العراقوسوريا، خاصة بعد انهيار وحدات كبيرة من الجيش العراقي امام «داعش»، أوضح ياور أن خطر «داعش» بات يهدد الأكراد، وهذا ما فرض عليهم القتال، وقال»إن داعش أصبح خطرا على المناطق الكردية في سورياوالعراق، وكان لا بد من أن يواجه الأكراد الإرهاب المسلح ممثلا في هذا التنظيم». وأوضح ياور أن المجموعات الإرهابية أتت من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وأستراليا وبلدان أخرى، وباتت منطقتنا مكانا لتجمع هؤلاء، وأضاف أن من مصلحة الدول الغربية أن تقاتل هؤلاء بعيدا عن أراضيها في حوض محدد جغرافيا أصبح مصيدة لهؤلاء المتشددين، وفي الوقت نفسه تقدم هذه الدول المساعدة للمقاتلين الكرد وهناك مصلحة مشتركة في مواجهة الإرهاب. وحول إمكانية ظهور دولة كردية في نهاية المطاف أكد ياور أن الأكراد في المناطق الأربعة لوجودهم (العراق، إيران، تركيا، سوريا) لا يفكرون الآن في إنشاء دولة خاصة بهم، وقال إن الأمم تتوحد الآن وطالما حصل الأكراد على حقوقهم كمواطنين في أماكن وجودهم يمكنهم أن يتعايشوا مع القوميات الأخرى دون الحاجة إلى إنشاء دولة، وأضاف، لكن الدولة الكردية المستقلة حلم للأكراد أينما وجدوا، وأشار ياور إلى أن القوانين الدولية تمنحهم الحق في إقامة دولتهم المستقلة أسوة ببقية الأمم. وحول ما إذا كان حدود تحرك قوات البشمركة في العراق تنحصر داخل الإقليم، أوضح ياور أن تحرك القوات الكردية ليس مرتبطا بحدود الإقليم، وأن القوات الكردية تحركت وساندت القوات العراقية في عدة مناطق خارج حدود الإقليم، وإذا طلب منها مهمات أخرى فستقوم البشمركة بالتحرك أينما دعت الحاجة، وأشار إلى أن البشمركة هي قوات تعمل مع قوات الدولة الاتحادية العراقية، وقال «شاركنا مع القوات العراقية في تحرير أمرلي وسليمان بك وغيرهما». وأكد أن إقليم كردستان شريك في الدولة العراقية وجزء من التحالف الدولي وسيستمر في مواجهة «داعش» حتى إخراجه من العراق، وأضاف أن خطة مواجهة «داعش» بحسب الاستراتيجة الأمريكية، هي ضربه في العراق وإضعافه حتى يتم إخراجه من كافة الأراضي العراقية، وفي مرحلة لاحقة يتم القضاء عليه داخل الحدود السورية. وحول مستقبل العراق بعد مرحلة نوري المالكي ووصول حيدر العبادي إلى رئاسة الحكومة العراقية، قال ياور، إن العبادي يحاول أن يصلح ما كان خطأ في المرحلة السابقة من إعادة بناء الجيش العراقي والأجهزة الأمنية، وإصلاح علاقات العراق الدولية وفي محيطه، وأشار إلى زيارة العبادي إلى إيران والأردن، معتبرا إياها خطوات في بداية الطريق.