لم يخطر ببال ممرضة فلبينية تعمل في طوارئ مستشفى حفر الباطن المركزي، أن تساهم في إحباط تهريب قرابة ألف حبة كبتاغون حاول تمريرها شخصين مجهولين إلى سجين يرقد في طوارئ المستشفى رغم الحراسة المشددة المفروضة عليه من قبل أفراد الحراسات من سجن حفر الباطن. ولاحظت الممرضة حركة غير طبيعية من قبل شخصين دخلا غرفة الطوارئ، ووضعا كيساً أسفل أحد الأسرة البعيدة عن السرير الذي يرقد عليه السجين، وبعد نجاحهما في وضع الكيس راقبت الممرضة تحركات السجين في الغرفة الذي حاول أكثر من مرة تبديل سريره ليصل للسرير المحدد. وعلى الفور بادرت الممرضة بإشعار إدارة المستشفى وحراس السجين الذين كانوا يراقبونه أيضا بشكل جيد، ليعثروا على الكيس مخبأ تحت السرير ويحتوي على 984 حبة مخدرة. ووفقاً ل "مصادر الشرق"؛ فإن السجين طلب تلقي العلاج في المستشفى لآلام شعر بها، لكن محاولة تزويده بكيس المحبوب المخدرة تم إحباطها على يد الممرضة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشخصين خرجا من المستشفى دون أن يلاحظهما أحد غير أن إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة بعد استلامها القضية طلبت من إدارة المستشفى التأكد من كاميرات المراقبة في المستشفى للتعرف على هوية الشخصين. من جانبه، أكد الناطق الاعلامي للمديرية العامة للسجون الرائد عبد الله الحربي أن أفراد الحراسات المرافقين لأحد السجناء المحالين من سجن حفر الباطن للمستشفى ضبطوا كيساً يحتوي على حبوب مخدرة بعد قيامهم بتفتيش السرير المخصص للسجين يشتبه أن شخصين حضرا في وقت سابق للمستشفى ووضعه في السرير، وأحيلت كامل القضية لجهة الاختصاص لإكمال اللازم.