أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عدالعزيز «حفظهم الله»، حريصة على توفير أفضل المواصفات والمقاييس والجودة لكل ما ينتج أو يستورد، وأن يكون ضمن النطاقات المسموح بها بيئياً أو صحياً. وقال خلال استقباله مساء أمس الأول، في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في قصر الإمارة بالدمام، المسؤولين والأهالي في المنطقة ومدير فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المنطقة الشرقية طامس بن علي الحمادي ومنسوبي الفرع: «إن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة قبل أن تشكل بوضعها الحالي كانت إحدى أولى المؤسسات التي أنشئت في العالم العربي، وقد حرصت بلادنا منذ وقت طويل على أن يكون كل ما يرد لهذه البلاد متفقاً مع مواصفات ومقاييس مقبولة ويحظى بجودة عالية». وأضاف: «إن دور المواطن أساسي، وهو مسؤول، ولابد أن يكون حريصاً على إبلاغ الجهات المعنية عن أي أمر يراه لا يتفق مع الحقيقة، أو عندما يعلم بعمل غير نظامي»، مؤكداً أهمية الحرص عند اقتناء المنتجات الكهربائية على اختيار المنتج الأصلي ومن الوكيل نفسه لسلامته وسلامة أسرته. وقدم شكره لمنسوبي فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المنطقة على جهودهم للارتقاء بجودة المنتجات. من جانبه، ألقى مدير فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المنطقة الشرقية طامس الحمادي كلمة قدَّم فيها لأمير الشرقية والحضور نبذة عن الأنشطة والخدمات التي يقدمها الفرع في المنطقة، مؤكداً أن قيادتنا الحكيمة استشعرت مبكراً أهمية مواكبة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية في شتى المجالات ومنها شؤون التقييس.وأبان الحمادي أن أهم المهام والأعمال التي تم تنفيذها في فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية من خلال المشاركة مع الإدارات الرئيسة المعنية في الهيئة: المشاركة في إعداد ما يزيد عن 3500 مواصفة قياسية لمختلف السلع والمنتجات، والمشاركة في مراقبة المنشآت الحاصلة على علامة الجودة للتأكد من استمراريتها في الوفاء بلائحة العلامة، كذلك المشاركة في منح شهادات التصدير للمنتجات الوطنية لمطابقتها للمواصفات القياسية. وقد بلغ عدد المصانع الحاصلة على شهادة التصدير في المنطقة الشرقية (73) مصنعاً. وأفاد أن مختبرات الفرع خلال العام الحالي قامت باختبار وتحليل عديد من العينات الواردة إليها من جهات مختلفة، بما في ذلك المسحوبة من الأسواق للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية، وقد بلغت ما يزيد عن (500) عينة لمختلف المنتجات والسلع التي لها علاقة بصحة وسلامة المستهلك مثل «التوصيلات الكهربائية، وأجهزة كهربائية، وأواني الميلامين، وأنابيب المياه، وملابس الأطفال، ولعب الأطفال، وزيوت المحركات»، وقامت الهيئة بإبلاغ الجهات الرقابية بنتائج اختبار تلك العينات لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. وبين أنه في مجال الرقابة على مطابقة السلع في الأسواق، فقد تم ضمن برنامج نشر السلع غير المطابقة سحب ما يزيد عن (300) عينة من أسواق المنطقة الشرقية خلال هذا العام، تمثل (52) صنفاً لمختلف السلع والمنتجات، وتم ضمن مبادرة العام 2014 التي شارك الفرع في تنفيذها كذلك سحب أكثر من (500) عينة لأصناف متنوعة من السلع من مختلف محافظات المنطقة الشرقية. وأبان أن الفرع يتولى منذ عدة سنوات أمانة اللجنة الفنية البترولية كواحدة من اللجان الخاصة بالمواصفات المتعلقة بمجال البترول والنفط، وتمت الموافقة مؤخراً على تولي الفرع أمانة لجنة فنية أخرى تختص بالغاز الطبيعي نظراً لتخصص المنطقة في تلك المنتجات.