أكد المدرب المديرالفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري مجددا أن الاتحاد البرازيلي للعبة هو من سيحدد مصير الطاقم التدريبي للفريق في الفترة المقبلة. وأوضح سكولاري، بعد الهزيمة 0-3 لفريقه مساء أمس الأول أمام المنتخب الهولندي في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ،أن موقف الطاقم التدريبي من الرحيل أو الاستمرار مع الفريق سيتحدد بناءعلى وجهة نظر الاتحاد البرازيلي للعبة. وقال سكولاري، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «اتفاقنا مع الاتحاد البرازيلي للعبة هو ، في نهاية بطولة كأس العالم سواء فزنا بها أوخسرناها، أن يقدم الطاقم التدريبي للفريق تقريره عن فترة العمل التي قضاها مع الفريق. هذا ما سيحدث، ولرئيس الاتحاد (جوزيه ماريا مارين) وتقييم التقرير واتخاذ القرار الذي يراه الاتحاد مناسبا». وحاول سكولاري الدفاع عن استعدادات الفريق للمونديال مشيرا إلى أن الفريق أنجز كل الأهداف التي سعى إليها حتى بلوغه المربع الذهبي في البطولة ولكنه خسر 1-7 أمام المنتخب الألماني عكس كل التوقعات. وأوضح «بالنسبة لنا، لم تكن الأمور على ما يرام في المرحلة الأخيرة من المسابقة. ولكننا حصلنا على أحد المراكز الأولى وعلينا أن نشيد بلاعبينا حتى وإن خسرنا في آخر مباراتين بالبطولة». وأضاف «الهزيمة أمام ألمانيا 1-7 كانت الأسوأ في التاريخ. نعرف هذا ولكن علينا التفكير في الأمور الإيجابية. في مونديال 2006 ومونديال 2010 لم نبلغ المربع الذهبي، ولكننا وصلنا إليه في البطولة الحالية». واعترف سكولاري بأن المنتخب البرازيلي لم يقدم بطولة جيدة في هذا المونديال مشيرا إلى أن هذا قد يعود لصغر سن اللاعبين. وقال سكولاري: «هذا الجيل من اللاعبين سيوصم بأنه خسر 1-7 ولكن الحقيقة أنه فاز أيضا بلقب كأس القارات وحصل على المركز الرابع في المونديال. مايحتاجه الفريق هو مواصلة العمل». وأضاف «أثق في هؤلاء اللاعبين الشبان. لديهم إمكانيات جيدة. إذا استمروا في عملهم مع الأندية والمنتخب، سيكون الباب مفتوحا أمام منتخب أقوى وأفضل في مونديال 2018 بروسيا». وتعرض سكولاري لموجة انتقادات واستفسارات لاذعة من الصحفيين في المؤتمرالصحفي بعد الخسارة أمام هولندا ولكنه نال دفعة معنوية هائلة من لاعبه نيمار دا سيلفا الذي اقتحم قاعة المؤتمر الصحفي فجأة وعانق سكولاري بحرارة.