تجد ملكة هولنداالأرجنتينة الأصل نفسها في موقف محرج وصعوبة الاختيار عشية مباراة المنتخبين البرتقالي الالبيسيليستي في ساو باولو ضمن الدور نصف النهائي للنسخة العشرين لكأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل. وأكدت صحيفة «دو تيليجراف» الهولندية في موقعها على شبكة الإنترنت أن «نصف النهائي يكتسي أهمية خاصة للعائلة الملكية». ولدت ماكسيما زوريغييتا في 17مايو 1971 في بوينس ايرس، حيث أمضت أيضا شبابها وتابعت دراستها، قبل أن تتزوج 2002 ملك هولندا حاليا وولي العهد وقتها ويليم-ألكسندر. وأصبح ويليم-ألكسندر ملكا لهولندا في أبريل 2013 بعد تنازل والدته بياتريكس عن العرش فأصبحت الأميرة ماكسيما ملكة. وليست هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها هولنداوالأرجنتين منافسات كأس العالم. ففي 2006، التقى المنتخبان الأرجنتيني والألماني في الدور ربع النهائي للمونديال الذي استضافته ألمانيا، وقالت ماكسيما وقتها «نتائج الأرجنتين هي مهمة بالنسبة لي، ولكن أنا هولندية». الموقف الرسمي للعائلة المالكة هو أيضا لا لبس فيه: «إن الزوجين الملكيين يدعمان المنتخب الهولندي». وعلقت صحيفة «تيلجراف» على موقف الملكة ببساطة بقولها إنه مهما كانت نتيجة مباراة الدور نصف النهائي فإن «ماكسيما سيكون لديها منتخب تسانده في المباراة النهائية».