خالفت شركات اتجاه غلاء الأسعار في المملكة، الذي طال منتج البيض، وعرضت المنتج ذاته بأسعار مخفضة، في الوقت نفسه، عزت مصادر أسباب ارتفاع الأسعار إلى تكاليف النقل، والمبالغة في أسعار الأعلاف، ونقص العمالة. وكشفت جولة ل»الشرق» على محلات الجملة لمنتج البيض في سوق جدة ارتفاع الأسعاربنسبة 15%، حيث سجل سعر الكرتون 158 ريالا مقابل 150 ريالا خلال الشهر الماضي. فيما وصل سعر الطبق إلى 15 ريالاً، فيما كان سعره لا يتجاوز 12 ريالا. من جابنه عزا أحمد الزهراني (صاحب إحدى المزارع) أسباب ارتفاع الأسعار إلى غلاء الأعلاف ومواد التعبئة، علاوة على ارتفاع أجور النقل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العمالة التي تعاني أساسا المزارع من نقصها، هذا عدا زيادة الطلب على البيض. وأضاف أن «نقص العمالة أدى إلى تقليل إنتاج بعض المشاريع، وخاصة مع إحجام السعوديين عن العمل في هذا المجال، إضافة إلى ارتفاع تكاليف محلات تجار التجزئة، من إيجارات وتكاليف نقل، ومبالغة تجار التجزئة في هامش الربح»، متوقعاً أن تعاود الأسعار الانخفاض تدريجيا مع نهاية هذا الشهر. من جابنه أكد بائع في أحد محلات الجملة لمنتج البيض صديق أحمد أن المزارع تبيع بأسعار مرتفعة بنسبة 15 % وأشار إلى زيادة الطلب على البيض، وهذا الأمر رفع الأسعار حيث وصل سعرالكرتون إلى 158 ريالا بعد أن كان لا يتجاوز 150 ريالا، فيما وصل سعر الطبق إلى 15 ريالا بعد أن كان لا يتجاوز 12 ريالا. فيما عزا منتجون هذه الزيادة إلى تكلفة تغذية الدواجن من الذرة الصفراء وفول الصويا المستوردة من الخارج، وقلة الإنتاج المحلي بسبب إغلاق بعض مزارع الخرج على خلفية إنفلونزا الطيور. وأكد مصدر في جمعية الدواجن في منطقة مكةالمكرمة أن الاحتكار وإقفال بعض الشركات كشركة رضوى أضر بسوق الدوجن والبيض، وأدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مبرر.