أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس «كورونا» لا يمثل وباءً عالميًا، على الرغم من الأثر الخطير الذي يمثله على الصحة العامة، وذلك بسبب تراجع أعداد الإصابات الجديدة وعدم وجود دليل على انتقاله. وأوصت اللجنة بضرورة مواصلة البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لسبل الوقاية من العدوي ومكافحتها. وأصدرت لجنة طوارئ المنظمة المعنية بمتابعة فيروس كورونا عقب اجتماعها السادس لتقييم تطورات الفيروس بيانًا أكدت فيه هذا الأمر استنادًا على المعلومات الحالية، وأوصت بضرورة مواصلة البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لسبل الوقاية من العدوي ومكافحتها. وطالبت اللجنة دول العالم بمواصلة جهودها وتنفيذ التدابير الوقائية من العدوى والسيطرة عليها ونشر الوعي بهذه التدابير خاصة بين العاملين في مجال الخدمات والرعاية الصحية. وجاء في بيان المنظمة أن لجنة الطوارئ المعنية بالفيروس ناقشت التطورات الوبائية والعلمية للفيروس بما في ذلك وصف حالات الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا، وأنماط انتقال العدوى، وكذلك التدابير المتخذة من قبل البلدان المتضررة من الفيروس. محليا سجلت وزارة الصحة أمس على موقعها الإلكتروني إصابة وحيدة مؤكدة بالفيروس لمقيم ذكر (42 عاما) في مكة، فيما أعلنت عن شفاء 5 حالات (4 إناث وذكر) في كل من الرياض (2) والجوف (1) ومكة (1) وجدة (1). ليرتفع بذلك إلى 704 عدد المصابين بالفيروس منذ شوال 1433ه، فيما تماثلت 374 حالة للشفاء وبقيت 41 تحت العلاج. أما الوفيات فبلغت 289 حالة. إلى ذلك نفذت «صحة الرياض» حملة للتبرع بالدم لمنسوبي مجلس الشورى صاحبه معرضاً توعوياً عن طرق مكافحة عدوى انتشار فيروس « كورونا « ، بحضور مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور ناصر الدوسري والمشرف على عيادة الشورى الدكتور محمد الزهراني. وفي عسير تفقد عضو مجلس اعتماد المنشآت الصحية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الجرعي أمس، مستشفى بللحمر العام، واطلع على تجهيزاته والخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين. وأوضح الناطق الإعلامي ل»صحة عسير» سعيد مداوي، أنه في نهاية الجولة عقد اجتماعاً مع أعضاء فريق الاستجابة السريعة لمواجهة فيروس متلازمة الشرق الأوسط «كورونا»، تم خلاله مناقشة الاستعدادات والوسائل المتبعة في حال ظهور حالات مرضية.