أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة الغيل الواقعة في الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، مؤكداً استهداف عدد من قيادات الحوثيين في التفجير. وقال التنظيم، في بيانٍ ، إن "أبو عوف الشروري" انغمس بسيارته المفخخة في جموع الحوثيين الموجودين في نقطة الغيل وعلى رأسهم قيادات الحوثيين في محافظة الجوف "ليحولهم إلى مجموعة من الأشلاء وليقتل منهم ما لا يقل عن 20 وليدمر عدداً من سياراتهم متسبباً في انهيار مبنى على رؤوسهم". وأكد بيان القاعدة أن "الاستهداف كان في الأساس لتجمع القيادات الحوثية الموجودة في المكان لاستقبال لجنة وساطة بناءً على معلومات دقيقة جداً وليس للنقطة كما يصور ذلك الإعلام الحوثي في محاولة منه لتقزيم العملية ولمحاولة إخفاء خسائره في القيادات والأفراد والممتلكات". وانفجرت الجمعة الماضية سيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في مديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف، مسببةً مقتل حوثيين ومدنيين. وذكر المساعد صادق جراد من عمليات أمن الجوف أن عدد الضحايا الذين سقطوا في ذلك الانفجار 5 من بينهم طفلان ومدني يدعى أبو عبيدة، وإصابة واحدة. وبحسب جراد، فإن الهجوم نُفِّذ بسيارة "هاي لوكس" ولم يتسن حينها معرفة ما إن كانت القاعدة هي من تورطت في هذا الهجوم أم لا. وتأتي هذه الأحداث في وضع تشهد فيه اليمن ظروفاً صعبة نتيجة الحروب الدائرة في الجنوب ما بين القاعدة والجيش، إضافة إلى الاشتباكات الدائرة في عمران شمال العاصمة صنعاء مع الحوثيين.