أكد رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي، ماجد المطلق، الانتهاء من العمل الإنشائي في مبنى النادي، متوقعاً افتتاحه رسمياً خلال شوال المقبل، أو ذي القعدة على أقصى تقدير. ويعد نادي الحدود الشمالية الأدبي آخر الأندية الأدبية تأسيساً في المملكة «صدر أمر بتأسيسه عام 1428ه، وتم تشكيل مجلس إدارته نهاية 1429ه»، إلا أنه من أوائل الأندية الأدبية التي تُنشِئ مكتبة خاصة بالطفل، بحسب المطلق، الذي يقول أيضاً إنه -أي النادي- سبق كثيراً من الأندية في الحصول على قطعة أرض ليبني عليها مقراً يكون دائماً له. وأشار المطلق إلى أنه بعد تلقي النادي الأدبي دعماً ملكياً سخياً من لدن خادم الحرمين الشريفين، قبل سنوات، بلغ عشرة ملايين ريال، أسوة ببقية الأندية في المملكة، خطط مجلس الإدارة وقتها للاستفادة من هذا الدعم بإنشاء مبنى يلبي احتياجات الأدباء والمثقفين والمواطنين من الجنسين، منوهاً إلى أنه تم وضع حجر أساس المبنى في السادس من محرم عام 1434ه، لتنفيذ المبنى عبر عقد مدته 18 شهراً، وبتكلفة 7.5 مليون ريال، وتم بناء المشروع على مساحة 7000 متر مربع. وأوضح أن المبنى يشمل مسرحاً من دورين يتسع ل 400 متفرج تقريباً، مشيراً إلى أن الدور الثاني متصل بقسم اللجنة النسائية. وقال: في المبنى أربع قاعات كبرى إحداها مخصصة لمقهى الشباب الثقافي، وأخرى لمكتبة الطفل، والثالثة لمكتبة الدكتور عبدالعزبز السبيل، والأخيرة ستكون قاعة للتدريب والدورات. كما بين أن المبنى يضم عشرة مكاتب إدارية، وقاعة للاجتماع، وبهواً في المدخل مرتبطاً بممرات واسعة، يمكن استخدامها كصالة عرض، إضافة إلى أنه يحوي مسرحاً مكشوفاً «على الطراز الروماني» للفعاليات الصيفية، يتسع إلى 400 مشاهد، ومواقف للسيارات وحدائق محيطة بالمبنى.