أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا يجوز لأي مدرسة أهلية أن ترفع رسومها إلا بموافقة الوزارة، مشيرة إلى أنها اعتمدت طلبات الرسوم الدراسية للمدارس الأهلية والأجنبية للعام الدراسي 1435/ 1436ه التي بلغت 1537 طلباً من إجمالي المدارس الأهلية والأجنبية في المملكة البالغ عددها 4499 مدرسة. وجاء في بيان للوزارة أصدرته أمس أنه نظراً لما يتم تداوله بشأن توجه المدارس الأهلية لزيادة الرسوم وتفاوت الرسوم بين مدارس وأخرى، فقد تقدمت مدارس بطلبات لزيادة الرسوم وتمت الموافقة على بعض منها ورفض البعض الآخر وتم القبول الجزئي للبعض. وأوضحت الوزارة أنه تمت دراسة الطلبات المرفوعة للوزارة وفقاً لعديد من المعايير ومنها: معايير تكلفة التعليم وما تضمنته من مؤشرات لقياس الكلفة، معايير كفاءة المدرسة وما تضمنته من مؤشرات لقياس الكفاءة، مستوى توطين الوظائف التعليمية والإدارية في المدرسة، وتنفيذ الأمر الملكي بدعم رواتب المعلمين والمعلمات. وأشارت إلى أن الرسوم الدراسية تشمل جميع الخدمات التعليمية المقدمة للطالب/ الطالبة ما عدا النقل المدرسي. وأفادت الوزارة أن على جميع المدارس الأهلية والأجنبية التقيد بالرسوم الدراسية المعتمدة لها وإبلاغ أولياء أمور الطلاب بها خطياً، حيث سيتم إيقاف أي زيادة للرسوم الدراسية في المدارس الأهلية والأجنبية ما لم يصدر قرار الوزارة باعتمادها. وأضافت إن إدارات التربية والتعليم ستتولى دراسة طلبات التظلم التي قد ترد من قبل أولياء أمور الطلاب والطالبات والبت فيها، مشددة على أن المدارس الأهلية والأجنبية التي لا تلتزم بقرارات الرسوم المعتمدة لها سيتم تطبيق الجزاءات النظامية بحقها. وبينت الوزارة أنه سيتم نشر الرسوم الدراسية المعتمدة من قبلها لجميع المدارس الأهلية والأجنبية التي تم اعتمادها على الموقع الإلكتروني لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تسهيلاً لإطلاع أولياء الأمور عليها. وكانت الوزارة أتاحت الفرصة للتظلم للمدارس التي تقدمت بطلبات زيادة للرسوم، بدءاً من الأحد 12 رجب الجاري ولمدة 15 يوماً. إلى ذلك، أطلق وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل العدد الإلكتروني الثالث من مجلة «أبناؤنا» التي تصدر عن إدارة الإعلام التربوي في جدة. واطلع الوزير خلال جولته في ركن الإدارة في الملتقى الإعلامي الثالث للعلاقات العامة والإعلام بفندق الإنتركونتننتال في جدة، على ما تضمنه الركن من وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة وحسابات الإعلام التربوي الإلكترونية. وقدم مدير الإدارة عبدالمجيد الغامدي شرحاً عن آليات العمل الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة، كما قدم نبذة عن المجلة.