جدَّد النصراويون الثقة في الأمير فيصل بن تركي، ونصَّبوه رئيسا لناديهم لأربع سنوات جديدة مقبلة، مؤكدين أنه خير من يقود النصر في المرحلة المقبلة، عطفاً على إنجازاته في الموسم الحالي. وأسفر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإدارة النصر، الذي عقد أمس في قاعة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بمقر النادي، لانتخاب مجلس إدارة جديد، عن تزكية اسم فيصل بن تركي رئيساً للنصر لأربع سنوات مقبلة، كما اعتمد الحاضرون أسماء أعضاء مجلس الإدارة، وذلك في حضور عدد من الأسماء النصراوية من أعضاء الجمعية العمومية، ومدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد. وبات اسم الأمير فيصل بن تركي المطلب الرئيس للجماهير النصراوية، بعد أن نجح هذا الموسم في تحقيق ثنائية لقب دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد، كما نجح في إعادة بناء الفريق من جديد، وقيادته بعد غياب طويل للوقوف على هرم المنافسات السعودية التي غاب عنها الفريق خلال الأعوام الماضية. وشهدت علاقة الأمير فيصل بن تركي بجماهير ناديه، تحولات كبيرة، بعد أن طالبت الأخيرة في الموسم الماضية برحيلة عن رئاسة النادي، لعدم مقدرته على انتشال فريق القدم من مسلسل التراجع، إلا أنه عاد مجدداً هذا الموسم ليثبت أنه خير رئيس يقود الفريق لتحقيق بطولتين محليتين، بعد أن نجح في تذليل كافة الصعاب التي واجهت الفريق بالإضافة إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين على خارطة الكرة السعودية، أمثال محمد نور، يحيى الشهري، حسن الراهب، عبدالرحيم جيزاوي والعماني عماد الحوسني. ويحسب للرئيس النصراوي الذي أطلق عليه أنصار ناديه لقب « كحيلان»، تكفله بإقامة حفل تكريم «الجوهرة السمراء» ماجد عبدالله مطلع 2008، استقطاب ما يزيد على مائة لاعب، وصرف قرابة 120 مليون ريال منذ دخوله الوسط الرياضي، قبل أن يرأس اللجنة الرباعية لدعم النادي باللاعبين عام 2007م، وفي عام 2008 عيّن نائباً للرئيس، وبعد ذلك بعام تم تكليفه برئاسة مجلس إدارة النصر. ودشن فيصل بن تركي مسلسل دعمه لفريق القدم، عبر تكفله بالتعاقد مع اللاعب خريستو ستويتشكوف في مشاركه الفريق في مونديال أندية العالم في البرازيل، قبل أن يهدي النصر التعاقد مع لاعب فريق الهلال الشهير فهد الغشيان في صفقة وجدت أصداء واسعة في ذاك الوقت. وتقلد فيصل بن تركي مناصب سابقة خارج النشاط الرياضي، أبرزها منصب نائب رئيس الملحق التعليمي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدةالأمريكية، ونائب رئيس الملحق الصحي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدةالأمريكية. كما أنه كان عضوا في الشؤون السياسة في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدةالأمريكية، وعين مستشارا خاصا للأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدةالأمريكية آنذاك.