رفض المدرب الوطني علي كميخ الحديث عن حظوظ فريقي الأهلي والشباب في مباراتهما مساء اليوم في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل التقارب الكبير بين الفريقين، وامتلاكهما الأسلحة اللازمة التي تكفل لكل منهما تحقيق النتيجة المنتظرة. ووصف كميخ في سياق قراءته الفنية للمباراة الأهلي بالفريق المتطور والأكثر استقراراً في خطوطه، خصوصاً في مركز الوسط، مشيراً إلى أن الفريق الأهلاوي يتميز بوجود أكثر من لاعب يجيدون تسديد الكرات الثابتة، فضلاً عن براعة لاعبي خط الهجوم، كما أنه يجيد الارتداد الدفاعي نظراً للياقة العالية للاعبيه، مضيفاً أن البدلاء في الأهلي يشكلون إضافة قوية للفريق بعدما نجح المدرب البرتغالي فيتور بيريرا في تدوير اللاعبين، بالإضافة إلى قوة المحترفين الأجانب. أما عن الجانب الشبابي، فذكر كميخ أن اللاعبين المحليين هم سر تفوقه، موضحاً أن المدرب التونسي عمار السويح نجح في تطوير الأداء الجماعي للفريق، وصنع خط وسط منضبطاً تكتيكياً، ويجيد الضغط في الثلث الأخير للملعب، لكنه رأى أن نقطة ضعف الفريق الشبابي تتمثل في الاندفاع الهجومي المبالغ فيه ما يترك مساحات في الخلف تسهل على المنافسين مهمة الوصول إلى شباكه.