أرجع المدرب الوطني بندر الأحمدي خسارة فريق الأهلي لعدم قدرة مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا التعامل مع المباراة بشكل جيد، إذ لم ينجح في تدارك الوضع ومعالجة النقص العددي المفاجئ في خط الهجوم قبل هذه المباراة، وأضاف أن الأهلي لعب بطريقة 4-1-4-1 في حين لعب فريق سيئول الكوري الجنوبي بطريقة 4-4-1-1 ورأى أنه دخل اللقاء بمبادرات هجومية منذ الدقائق الاولى وتكتل عددي في وسط الميدان عند فقدان الكرة وتفرغ مهاجمه الصربي داميانوفيتش ومن خلفه اللاعب الكولمبي مولينا لإزعاج الدفاعات الأهلاوية واستغلال أي خطأ يقع في ثنائي الدفاع بالاضافة لأدوار مولينا في التراجع لخط المنتصف عند فقد الكرة. وأضاف: تميز الفريق الكوري في إغلاق مناطقه الخلفية وعدم الاستعجال على تسجيل الهدف بل إنه أجاد الدفاع المزدوج ولم تتح فرص التسجيل للفريق الاهلاوي إلا فيما ندر، وتابع: كان بيريرا مميزا في التشكيلة التي دخل بها اللقاء ولكنه لم ينجح في صياغة التوليفة الهجومية ولم يفعل ادوار لاعبي الوسط الهجومية بشكل يمنحه التفوق الحقيقي بالتهديف في مرمى سيئول والتنظيم الدفاعي كذلك لم يكن بالشكل المطلوب حيث الأخطاء المتكررة بين قلبي الدفاع والاتكالية المعتادة بين الحارس والمدافعين في كثير من الكرات وهذ نتيجة ضعف التواصل بين اللاعبين داخل الملعب بالإضافة إلى غياب الفاعلية الهجومية لم يكن بسبب غياب فيكتور بل كان للأداء الضعيف من لاعبي الوسط ماسارو وبرونو حيث تعطيل اللعب وتأخيره وكثرة التمرير العرضي الذي لا يوصل الخطر الى مرمى سيئول ولم يستفد الأهلي من عدد من الكرات الثابتة ولم يوفق في استغلال البطء الواضح في دفاعات سيئول وخاصة قلبي الدفاع وكذلك اندفاع الظهير الأيسر البرازيلي اديلسون في الشق الهجومي. أما على مستوى الأداء الفردي للاعبي الأهلي كان مميزا باستثناء ماسارو وبرونو حيث كان الجهد واضحا والبذل داخل الملعب من أجل تحقيق نتيجة ايجابية ووضحت فردية البصاص في عدد من الكرات التي يجب فيها التمرير لزملائه أمام المرمى نجدها تتكرر بشكل واضح من مباراة الى اخرى وهذا يتطلب مزيدا من الحزم من قبل مدرب الفريق، وعن اسباب خسارة فريق الأهلي قال: أبرز الأسباب هي ضعف التواصل في الشق الدفاعي وتكرر الأخطاء والهفوات التي أتاحت العديد من الفرص للفريق الكوري وقلة الأدوار الهجومية للاعبي الوسط وعدم تنفيذ ما ينبغي في حال اللعب بطريقة 4-1-4-1، وعدم الاستفادة من الكرة الثابتة وعدم البحث عن الحلول الفردية في الجانب الهجومي كحل من الحلول لمواجهة التكتلات الدفاعية ووجود باخشوين وحيدا في منطقة المحور وعدم وجود المساندة المستمرة وشاهدناه في منتصف الشوط الثاني يشير للمدرب بطلب التغيير.