- تحقيق (الاتحاد) كأس الملك في موسمه المنصرم، ليس دليلا على كفاءة المدرب الإسباني (بينات)، إنما على رؤية صائبة اعتمدتها الإدارة بإحالة لاعبين إلى التقاعد وتصعيد الوجوه الشابة، تم ذلك في ظروف مواجهة فرق منهكة كان لا بد أن تخسر أمام «المكنات» الاتحادية الجديدة. - منافسات الدوري وضعت المدرب الإسباني في حجمه الطبيعي، من الواضح أنه مدرب أصغر من ناديه وسلاحه الوحيد سرعة لاعبيه، أما قراءة المباريات – قبلها وأثناءها – ضعيفة جدا وأفقدت الفريق أكثر من مباراة أهمها كلاسيكو الهلال. - على صعيد الجار الأهلاوي، وصل المدرب البرتغالي فيتورا بيريرا بهالة كبيرة، وتعيش الأوساط الإعلامية الأهلاوية تناقضاً يتمثل في «التطبيل» – غير المبرر – على اختيار المدرب وإنجازاته مع الفريق التي لا يعرفها أحد، إضافة التغييرات الإيجابية العظيمة التي أحدثها على فريقه دون أن يشاهدها إلى الآن أي أحد!. - لم يوفق المدرب الإسباني في اختيار اللاعبين الأجانب بما يتناسب مع حاجة فريقه، والأفدح اختيار العجوز بيانو الذي يكبر المدرب سنا لدرجة تخولنا أن نقول إن بينات أحد أبنائه!. حيدر لن يقدم للنمور أكثر مما قدم حتى يلعب في مركزه، في حين أن بونفيوم – باستثناء الكرات الثابتة – يستحق مزيدا من الوقت لنحكم عليه أو لنشدد الحكم على مدربه. بينات أتى نقيضا لسلفه كانيدا الذي يجيد التنظيم الدفاعي ولا يجيد التنظيم الهجومي. - على الرغم من أن موروسو لاعب جيد جدا، لكنه يبدو معيقا للوسط الأهلاوي – أحيانا – بسبب تشابه دوره مع تيسير الجاسم أو لأننا لا نعرف ماذا يريد بيريرا من خط وسطه، وإلى اللحظة لم ينجح المدرب البرتغالي في معالجة العقم الهجومي إن لم يكن هو أحد أسبابه باستبعاد بدر الخميس وعيسى المحياني. - أهلي جاروليم – بكل عيوبه – أفضل وأجمل من أهلي البرتغال. ربما يستحق فيتور بيريرا أن يستحق فرصة كاملة مع فريقه حتى يقدم كل ما لديه وحتى نحكم عليه، لكن بينات الاتحاد يستحق الرحيل فورا.