تعود الإثارة والندية إلى دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين بعد توقف لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات التأهيلية لكأس أمم آسيا 2015، وذلك بانطلاق منافسات جولته السابعة عند الساعة 7،45 من مساء اليوم، حيث يشد فريق الاتحاد الرحال إلى المجمعة لملاقاة مستضيفه فريق الفيصلي، وبأمل تعويض خسارته من فريق الرائد، فيما يلاقي الوصيف فريق الهلال مستضيفه فريق التعاون في بريدة، ويستعد فريق الأهلي لخطف نقاط ضيفه فريق الشعلة، ويخشى فريق الشباب من مصيدة ضيفه المتوثب فريق نجران. يشد فريق الاتحاد الرحال إلى المجمعة لملاقاة مستضيفه فريق الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية في مقابلة تميل كفتها للفريق الضيف. يخوض فريق الفيصلي المنازلة بعد أن أعاده فريق الفتح لدوامة الخسائر بعد أن تغلب عليه في الجولة السابقة بهدف أولتون الوحيد الذي جاء في الرمق الأخير من المقابلة ليتجمد رصيده على خمس نقاط بفوز وتعادلين وثلاث خسائر ليتراجع للمرتبة الحادية عشرة في سلم الترتيب العام، ويدرك مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا يفوقهم عدة وعتادا وقدم لاعبوه للمجمعة من أجل خطف نقاط المقابلة، ما يعني قتال لاعبي منافسه طمعا في تحقيق الانتصار ما سيجبر بريس على تأمين مناطق فريقه الخلفية والاكتفاء بالغارات المرتدة على أمل الخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة ستكون بطعم الانتصار مستثمرا عاملي الأرض والجماهير. بينما سيسعى الفريق الاتحاد لتعويض النقاط التي خسرها في الجولات السابقة وكان آخرها خروجه متعادلا سلبيا مع فريق الأهلي في ديربي الغربية ليرتفع رصيد العميد إلى عشر نقاط وضعته في المرتبة السادسة وبفارق الأهداف عن جاره الفريق الأهلاوي، وسيرفع مدرب العميد الأسباني بينات شعار الفوز ولا غيره لخطف النقاط والتقدم لميدان المنافسة متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم، وينتظر أن يعتمد على تنويع غاراته الهجومية تاركا مهمة صناعة اللعب لليناردو عاملا على استدراج لاعبي منافسه للخروج من مواقعهم عن طريق الإكثار من تدوير الكرة بين أقدام لاعبيه في مناطقهم الخلفية ومن ثم بناء الهجمات السريعة مع التركيز على الأطراف عن طريق انطلاقات الفريدي ومحمد حيدر مع مطالبته لاعبيه باستثمار الكرات الثابتة لتخطي الحواجز الدفاعية المتوقعة من منافسه. التعاون x الهلال وفي بريدة وتحديدا على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ينشد الوصيف فريق الهلال نقاط مستضيفه المتطور فريق التعاون وتعويض خسارته من فريق الرائد حين يلاقيه في منازلة صعبة على فرقة الجابر وإن كانت كفة التفوق تميل لجانبهم. يدخل فريق التعاون المنازلة بعد أن عاد لنغمة الانتصارات عبر بوابة فريق الشعلة في الجولة السابقة بنجاح لاعبيه بتحقيق فوز هام 2/1 ليرتفع رصيد أبناء سكري القصيم إلى تسع نقاط حافظ بها على المرتبة الثامنة وبفارق الأهداف عن فريق الفتح، ويدرك مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح أن هذه المقابلة لن تكون سهلة عليه أو على لاعبيه وهم يواجهون فريقا باحثا عن الانتصار لتعويض خسارته السابقة على أمل العودة لصدارته في حال تعثر الفريق النصراوي، ما سيجبره على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الميل لتأمين المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة عن طريق الإرساليات الطويلة لمهاجميه على أمل استثمار واحدة منها أو على الأقل خطف نقطة من فم الزعيم، برغم افتقاد فريقه لورقة هامة متمثلة في غياب لاعبه ريتشي بداعي الإيقاف. على الطرف الآخر يسعى فريق الهلال لتعويض خسارته السابقة والتي كانت على يد فريق الرائد 1/2 تلك الخسارة الأولى التي مني بها في الدوري وتسببت بإزاحته عن كرسي الصدارة بعد أن تجمد رصيده على «13» نقطة وبفارق نقطة عن المتصدر الفريق النصراوي نالها بأربعة انتصارات وتعادل وحيد وخسارة وهذا ما يعني أن مدربه الوطني سامي الجابر سيرفع شعار الفوز وحده والعمل على إبطال محاولة أبناء بريدة لتكرار إطاحتهم بفريقه وذلك من خلال العطاء الجاد لكسب العلامات كاملة بشعار احترام الفريق المنافس، وقد عمل الجابر خلال التدريبات السابقة على معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه أمام الرائد وخصوصا إضاعة لاعبيه للفرص السهلة بالإضافة إلى أخطاء لاعبي المناطق الخلفية في فريقه وخاصة أنه يلاقي فريقا منظما ويقدم مستويات ونتائج رائعة مع توقع أن يتبع مدرب التعاون طريقة يؤمن بها مرماه ما سيزيد من صعوبة لاعبي الهلال للوصول لمرمى مستضيفهم وينتظر أن ينوع الجابر من غارات فريقه الهجومية مع التركيز على الأطراف ولعب الكرات العرضية للمهاجمين لاستثمار قدرة ناصر الشمراني على استغلال الفرص المتاحة وبراعة لاعبي خط وسطه في صناعة اللعب وإكمال الهجمات. الأهلي x الشعلة ويستعد الفريق الأهلاوي لزيادة رصيده النقطي حين يقابل ضيفه متذيل الترتيب العام فريق الشعلة على ملعبه استاد الأمير محمد العبد الله الفيصل. حيث يدخل الفريق الأهلاوي المقابلة وهو مرشح وبدرجة كبيرة لتحقيق الانتصار قياسا بتفوقه على ضيفه امكانياتا ورغبة الالتحاق بركب الفرق المتقدمة وتعويض جماهيره عن تعادله السلبي السابق مع جاره الفريق الاتحادي والذي حافظ به على المرتبة الخامسة برصيد عشر نقاط حققها بفوزين وأربعة تعادلات، ويسعى مدرب الفريق الأهلاوي البرتغالي فيتور بيريرا إلى كسب المقابلة وإضافة نقاطها لرصيده من أجل التقدم للمنافسة على مراكز المقدمة بالإضافة للمحافظة على سجل فريقه خال من الخسائر بشعار احترام المنافس مستثمرا لعب فريقه داخل قواعده وفارق الإمكانيات التي تفصله عن ضيفه، وقد سعى بيريرا طوال التدريبات السابقة على تجهيز بدلاء لتعويض غياب المصاب وليد باخشوين والموقوف مارسارو، وسيطالب بيريرا لاعبيه بالضغط الهجومي على ضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة واللجوء إلى إطلاق قذائف بعيدة المدى مع تنبيه لاعبيه لمغبة التهاون بهجمات الفريق الشعلاوي المرتدة، ويتوقع أن يمنح بيريرا العائد فكتور سيمويس فرصة المشاركة في الجزء الأخير من المقابلة سعيا لتجهيزه للمواجهات القادمة. في المقابل يخوض أبناء الخرج المنازلة وهم متذيلين الترتيب العام بنقطة يتيمة حققوها بتعادل مع فريق النهضة في مستهل المسابقة قبل أن يتلقى الفريق خمس خسائر متتالية كان آخرها على يد فريق التعاون 1/2، وسيسعى مدرب فريق الشعلة الأسباني خوان ماكيندا في أول ظهور له مع الفريق للخروج من موقعة جدة بأقل الخسائر مع إدراكه بصعوبة موقف فريقه وهو يواجه فريقا يفوقه عدة وعتادا ويلعب بين أنصاره، يتغيب عن فريق الشعلة لاعبه الموقوف برج معوضة. الشباب x نجران ويخشى فريق الشباب من الوقوع في مصيدة ضيفه فريق نجران حينما يلاقيه على استاد الأمير فيصل بن فهد في مواجهة صعبة على الليوث برغم ميل كفة التفوق لمصلحتهم حيث يدخل فريق الشباب المنازلة بعد أن خرج بفوز ثمين على فريق الاتفاق في الجولة السابقة بهدف عبد المجيد الرويلي في الرمق الأخير من المباراة ليضيف الشباب لرصيده ثلاث نقاط هامة ليصل رصيده إلى «11» نقطة وضعته في المرتبة الرابعة بثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة، وسيرمي المدرب الشبابي البلجيكي ايميلو فيريرا بكامل أوراقه بحثا عن الانتصار لمواصلة تقدم فريقه للمنافسة على أمل تعثر منافسيه بالإضافة لإيقاف انطلاقة ضيفه فريق نجران مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة بين أنصارهم، معتمدا على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي التعامل مع الكرات الهوائية مع مطالبته للاعبي خط وسطه بالتسديد من خارج المنطقة. بينما يخوض الفريق النجراني المنازلة بعد أن واصل مسلسل نتائجه المميزة والتي كان آخرها تغلبه على فريق النهضة 5/2 ليرفع رصيده إلى «12» نقطة نالها بأربعة انتصارات وخسارتين ليتقدم للمرتبة الثالثة كإنجاز يحسب لأبناء نجران، وسيقاتل مدرب الفريق المقدوني جوكو ولاعبيه من أجل مواصلة انتصاراتهم حتى وإن كانت على حساب مستضيفهم الفريق الشبابي أو على الأقل العودة من موقعة الرياض بنقطة ستكون هامة لهم في قادم الجولات لتأكيد رغبتهم في المنافسة متجاوزين بعدهم عن ديارهم، ولكنهم يدركون قوة منافسهم ورغبته بمواصلة زحفه للمنافسة على مراكز المقدمة، ما سيجبر جوكو على تأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة المناورة لتضييق المساحات على لاعبي الفريق الشبابي مع فرض رقابة لصيقة على مكامن القوى الشبابية مع الاعتماد على الغارات المرتدة.