كشف ل «الشرق» الناطق الإعلامي في الأمن العام الأردني الرائد عامر السرطاوي عن اكتشاف أجهزة الأمن الأردنية، أمس الأول، لتعرض 3 أشخاص سعوديين لعملية سطو مسلح. وذكر السرطاوي أن أحد أجهزة البحث الجنائي التابعة لأحد المراكز الأمنية أثناء اشتباهها في شخص أردني يعمل تاجر خردة وجد بحوزته 4 هويات منها 3 تعود لسعوديين وهوية لشخص أردني وتم استدعاء الأردني صاحب الهوية والتحقيق معه، واتضح أن السعوديين أصحاب الهويات غادروا الأردن دون أن يتقدموا بشكوى للجهات الأمنية. وأكد تعرضه و3 أشخاص سعوديين للسطو المسلح والتهديد بالسلاح وسرقة نقودهم وجوالاتهم. وبالبحث والتحري أُلقي القبض على مرتكبي العملية وهما شخصان، فيما لا يزال التحقيق جارياً معهما. ونفى السرطاوي ضبط أي تصوير بخصوص السعوديين في هذه القضية. وأكد السرطاوي أن الأمن الأردني لن يتهاون في القبض على مرتكبي هذه الجرائم، داعياً كل من يتعرض لاعتداء بضرورة إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم. وكانت مصادر ذكرت أن ثلاثة أشخاص سعوديين، ومواطناً أردنياً، تعرضوا للسطو المسلح من أشخاص مجهولين، وتم تصويرهم في أوضاع مخلة، وسلبوا نقودهم ووثائقهم، ثم هددوهم بأنه في حال الإبلاغ سينشرون صورهم في هذه الأوضاع المخلة. وتساءل البعض هل سيكون التصوير نوعاً جديداً من الجريمة التي يتعرض لها السعوديون أثناء السرقات المتكررة لكي لا يقوموا بتقديم البلاغات وتكون مدعاة لارتكاب مزيد من الجرائم. وفي ذات السياق، السفير السعودي لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ذكر ل «الشرق» أن ما يتعرض له السعوديون في الأردن من حالات اعتداء وسرقة سيارات من ضمن الملفات المهمة لديه، وأنه قابل وزير الداخلية الأردني ومدير الأمن العام، وكانت رسالته لهما أنه يريد معالجة جذرية وسريعة لهذه المشكلات، وتم الاتفاق مع مدير الأمن العام الأردني توفيق الطوالبة على إيجاد غرفة عمليات مشتركة بين السفارة والأمن العام الأردني سواءً في عمان أو بقية المحافظات؛ ليكون التواصل سريعاً، وأنه اطَّلع على ما لديهم من إحصاءات؛ حيث دخل العام الماضي مليونا سعودي، وبلغ عدد السيارات المسروقة 57 سيارة، تم إعادة 25 سيارة، والتعميم جارٍ على البقية لاستعادتها.