تتجه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى منع الفلكيين وخبراء الطقس من قراءة حالات الطقس والتنبؤ الجوي. وقال حسين القحطاني المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ل»الشرق»: «إن الرئاسة ترفض قيام محللي الطقس والفلكيين بالتحليل وقراءة معلومات الأرصاد، فقراءة حالات الطقس وبناء التوقعات ليس بالأمر الهين، بل هي توقعات تبنى على أسس علمية دقيقة جداً، مشيراً إلى أن محللي الطقس يثيرون من خلال هذا الأمر مخاوف الناس جراء التضارب في التوقعات. وأكد القحطاني أن العديد من الأجهزة تكشف حالة الطقس من سرعة الرياح وعلى ضوئها تحدد الحالة وكثافة السحب، ويكون تحديداً أكثر دقة للمناطق التي يحتاج للتركيز فيها بشكل أكبر، ونفس الأمر يتحدد من خلال التقرير التفصيلي لكيفية التعامل مع الوضع الحاصل خاصة للمعنيين ميدانياً، وسيتم خلال الأيام القريبة المقبلة توفر الخدمة على أجهزة الهواتف الذكية. وعن حالة الطقس التي تعيشها محافظة جدة حالياً، قال القحطاني «المحافظة تمر بفترة الإنذار الأولي في هذه الأيام، مؤكداً أن الرئاسة تسعى دائماً للتنسيق مع الجهات المعنية بالتعامل مع الظواهر الجوية وما ينتج عنها وفق خطة وطنية أقرت من ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، تشارك فيها 16 جهة حكومية. وأوضح القحطاني»أن أجهزة الرصد المبكر التي تمتلكها الرئاسة، تمكن من الإبلاغ عن الظواهر الجوية والتحذيرات في وقت مبكر قبل حدوثها، وعند استكمال المعلومات يتم توثيقها مباشرة بفترة كافية لوضع الاستعداد الكامل ويتم من خلالها التواصل مع الدفاع المدني للقيام بمهامه، مشيراً إلى أن هناك خطاباً يومياً يوجه للجهات الحكومية بوضع حالة الطقس.