أنهى مهرجان الزيتون في الجوف فعالياته منذ أيام، وبدأت الاستعدادات لمهرجان تمور الجوف بنسخته الأولى التي ستنطلق برعاية أمير الجوف الثلاثاء المقبل، 4 ربيع الآخر 1435ه، في مقر مدينة التمور على طريق الملك عبدالعزيز في محافظة دومة الجندل بالجوف على مساحة 15 ألف متر مربع، منها خمسة آلاف متر مربع مظللة، وعشرة آلاف متر مربع غير مظللة. وتفقد أمس محافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط، وأمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني، ورؤساء البلديات، استعداد بلدية دومة الجندل لموقع مهرجان التمور، من خدمات وتجهيزات، واستمع المحافظ لشرح من رئيس البلدية فهد المشعان، عن استعدادات البلدية. وأوضح المشعان أن البلدية شرعت منذ أشهر في إنشاء موقع لمهرجان سنوي للتمور في الجوف، يهدف إلى تسويق تمور الجوف بشكل أكثر احترافية ليعود بالفائدة الاقتصادية على مزارعي النخيل في المنطقة. وتعد حلوة الجوف من أشهر أنواع التمور في المنطقة، حيث تمتاز بحلاوتها، وباحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات، وبسهولة هضمها، وتضم الجوف أكثر من 1.5 مليون شجرة نخيل تنتج 150 ألف طن سنوياً، وتحظى «الحلوة» بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وتليها أصناف أخرى، مثل البويضاء، والحسينية. وبلغ عدد المزارع في المنطقة 7600 مزرعة، وعدد المشاريع الزراعية أكثر من ألف مشروع زراعي، ومزارع دومة الجندل هي مشاريع بسيطا في ميقوع، ومزارع عين الغرب، وعين الشرق، وعين اللاقي والمرير، وأجربة، والمغتبية، والمصقرة، والحوش، وضبيعة، والضلية، وشيبة، والحمراء، وزلاقة، والمحير، والمندسة، ومزارع الرديفة، ومزارع الأضارع.