استعانت لجنة مهرجان حلوة الجوف بتجربة مهرجان سكري القصيم من أجل تنظيم مهرجانات التمور؛ إذ زارت اللجنة الرئيسية مقر مهرجان التمور بمنطقة القصيم على مدى 3 أيام. وقال أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إن منطقة الجوف تشتهر بحلوة الجوف، التي وصلت إلى مرحلة تنافس بين أنواع التمور الأخرى، مشيراً إلى استعداد «الأمانة» لفتح مسار لبيع تمور حلوة الجوف في الأعوام القادمة، وإلى أن طريق الجوف - حائل كان له دور كبير في تسهيل التواصل بين أهالي الجوفوالقصيم. كما زار وفد حلوة الجوف مهرجان عنيزة للتمور ومهرجان بريدة للاطلاع على فعاليات المهرجان وكيفية العمل، ورافقهم عضو المجلس البلدي ببريدة المهندس إبراهيم الربدي، وكان باستقبالهم مدير المهرجان الدكتور خالد النقيدان، الذي رافقهم بجولة في المهرجان. يُذكر أن مهرجان حلوة الجوف سيقام بمحافظة دومة الجندل بعد موافقة أمير الجوف، وسيكون مقره على طريق الملك عبدالعزيز بدومة الجندل، ويهدف إلى تسويق «حلوة الجوف» بشكل أكثر احترافية، وعودة الجدوى الاقتصادية لمزارعي نخيل الحلوة، كما تم إشراك كبار السن من أهل الخبرة والزراعة بنخيل «حلوة الجوف» في مناقشة الأمور المتعلقة بإقامة مهرجان حلوة الجوف للتمور، وتم اعتماد مسابقة لأفضل مزرعة منتجة للتمور ومسابقة أفضل تمر مكنوز ومسابقة أكبر قنو بلح ومسابقة أفضل طريقة لعرض التمور «تغليف» ومسابقة الأسر المنتجة. وأوضح رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أن البلدية شرعت منذ أشهر عدة في إنشاء موقع لمهرجان سنوي للتمور بالجوف، ووضع الرؤية والتصور لمهرجان التمور الأول بالجوف، وتم تحديد الموقع بمحاذاة طريق الملك عبدالعزيز بمساحة 5 آلاف متر مربع للمظلة، وسيأخذ شكل النخيل، ومساحة الساحة المجاورة، فإنها تصل إلى 10 آلاف متر مربع، مع تنفيذ عمليات الردم والتسوية والسفلتة للموقع.